المصدر: الحرة

الجمارك السعودية ترد على “إشاعات” شجرة عيد الميلاد

بعد تقارير صحفية عن احتفال البعض بعيد الميلاد بالزينة والأشجار في الرياض، في مشاهد لم يعتادها المجتمع في المملكة بعد عقود من التشدد، أكدت الجمارك السعودية موقفها السابق بشأن شجرة الكريسماس، وذلك في رد منها على سؤال يتعلق بـ”إشاعات”.

وألقت تقارير صحفية أميركية الضوء على التغييرات التي طرأت هذا العام وتمثلت في مشاهد الاحتفال العلني بعيد الميلاد في السعودية، وسط اعتراض وانتقادات البعض لذلك.

وكانت الجمارك السعودية تصادر أشجار عيد الميلاد المطلوبة من الخارج وكذلك التماثيل الدينية الأخرى مثل تماثيل بوذا. 

غير أنه للعام الثاني على التوالي، تمكن بعض المغتربين في السعودية علنا من شراء زينة عيد الميلاد وتزيين الشجرة بها بعدما خففت المملكة تدريجيا القيود التي كانت تفرضها على مظاهر الاحفتال بالأعياد المسيحية.

ورغم ذلك أكدت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك “منع استيراد شجرة الكريسماس وكذلك أي شعارات تحمل علامات ديانات غير الإسلام”.

وجاء تأكيد الجمارك ردا على استفسار مغرد قال فيه: “في بعض الإشاعات تقول إن شجرة الكريسماس مسموح بها؟”.

وطرحت المملكة في 2018 إصلاحات في محاولة لتغيير صورتها المحافظة. 

وخفف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان القيود الاجتماعية في السعودية، بما في ذلك رفع حظر قيادة النساء للسيارات في شوارع المملكة وتقليص سلطات جماعات الأمر بالمعروف (الشرطة الدينية) وتقليص التمييز بين الجنسين.

ونقلت وكالة بلومبرغ عن مديري بعض المتاجر قولهم إن بعض السعوديين اعترضوا على وجود سلع  “محظورة بموجب الإسلام”.

وعندما سُئلت بائعة سعودية عما إذا كان متجرها يبيع زينة عيد الميلاد، قالت: “الحمد لله، لا”.