ذوي الاحتياجات الخاصة اعتصموا في الحمرا وهذا ما طالبوا المصرف المركزي ووزارة الشؤون الاجتماعية به

ذوي الاحتياجات الخاصة اعتصموا في الحمرا وهذا ما طالبوا المصرف المركزي ووزارة الشؤون الاجتماعية به

بين عجز مؤسسات الدولة عن تأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين وضرورة وجود جمعيات خيرية تساهم في سد هذا الفراغ، صورة التناقض تظهر بين وزارة الشؤون ومصرف لبنان
فوزارة الشؤون اتهمت مصرف لبنان بعدم تلبيته مطالب عدة تم الاتفاق عليها :
رفع سقف السحوبات الشهرية بما يوازي 25% من إجمالي الحوالة المصرفية للمؤسسات و الجمعيات بالليرة اللبنانية.
كما إقرار تسهيلات خاصة لهذه الجمعيات.
رد مصرف لبنان واعتبر أنه وافق على منح 40 في المئة من مستحقات الجمعيات الخيرية عن عام 2021 وبشكل نقدي وقد تم تبليغ وزارة الشؤون بذلك منذ بداية الأسبوع.
وزير الشؤون الاجتماعية هيكتور حجار وفي خلال الوقفة الاحتجاجية للجمعيات الخيرية دعا مصرف لبنان تأكيد القرار رسمياً وذلك بإصدار التعاميم اللازمة لتنفيذه.
وزير العمل مصطفى بيرم شارك في التحرك وأكد لصوت لبنان أن الجمعيات الخيرية تقوم بما لا تقوم به الدولة.
نسبة البطالة في صفوف اللبنانيين بلغت 29,6 في المئة منذ بداية العام بحسب إدارة الإحصاء المركزية و ومنظمة العمل الدولية، أي ما يقارب ثلث القوى العاملة الناشطة عاطلة عن العمل.
ما يحتّم على الجمعيات الخيرية مضاعفة جهودها في سبيل مساعدة المواطنين معيشيا واجتماعيا.
ولكن كيف للجمعيات أن تستمر في تلبية النداء في دولة صمَّاء بَكْماء وعمياء؟