محلية
الأثنين ١٣ أيار ٢٠١٩ - 14:41

المصدر: صوت لبنان

لابورا احتفلت بعيدها الحادي عشر وخضره: نحن والموظفون الاوادم مستعدون للدفع من رواتبنا شرط استرجاع مال الدولة أولاً من السارقين الكبار

احتفلت مؤسسة “لابورا” بعشائها السنوي الحادي عشر في صالة “السفراء” في كازينو لبنان، اعتذر المطران بولس الصياح ممثل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي عن الحضور بسبب وفاة البطريرك صفير، ولقد حضر العشاء كل من: الدكتور الياس الحلبي ممثلا بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا يازجي، ، المهندس إيلي أبو حلا ممثلا بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي، الأب سيبوه قره بيديان ممثلا بطريرك كيليكيا للأرمن الكاثوليك بيدروس العشرون، المطران مار يوحنا جهاد بطاح ممثلا بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الكاثوليك مار أغناطيوس يوسف الثالث يونان، النائب أنطوان حبشي ممثلا رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع، الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ ممثلا رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل، العميد جورج حايك ممثلا وزير الدفاع الوطني الياس بو صعب وقائد الجيش العماد جوزف عون، العميد جوزيف تومية ممثلا المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، العقيد حنا اللحام ممثلا المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، الرائد ربيع الياس ممثلا مدير عام أمن الدولة اللواء طوني صليبا، الملازم أول الياس ضاهر ممثلا مدير عام الجمارك بدري ضاهر، العقيد صانع ممثلاً مدير المخابرات طوني منصور، جيلبير السخن ممثلا وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب، رئيس “حركة الاستقلال” النائب ميشال معوض، النائب إدغار معلوف، ممثل النائب زياد حوّاط، سيروج أبيكيان ممثلا أمين عام حزب الطاشناق النائب آغوب بقرادونيان، جان ورطانيان ممثلا النائب نقولا صحناوي، ميشال الدويهي ممثلا النائب إسطفان الدويهي، العقيد نديم فارس ممثلا النائب نديم الجميل، نورما شاهين ممثلة النائب نقولا نحاس، الشماس سيمون هيكل ممثلا المطران بولس روحانا، المونسنيور مارون كيوان ممثلا المطران مارون العمار، رئيس الرابطة المارونية النائب السابق نعمة الله أبي نصر، الأب المدبر نادر نادر ممثلا الرئيس العام للرهبانية الأنطونية الأباتي مارون أبو جودة، نقيب المحررين جوزيف القصيفي،  مديرة “الوكالة الوطنية للاعلام” السيدة لور سليمان صعب، رئيس “حركة الأرض” طلال الدويهي، وحشد من المدراء العامين ورؤساء مصالح ودوائر، ممثلي الكنائس الـ 13، رؤساء مجالس إدارات رعاة العشاء، المكرمين والمكرمات في القطاعين الخاصّ والعامّ، رؤساء البلديات والمخاتير، رؤساء الجامعات والمعاهد وممثليهم ومؤسسات تربوية، وحشد من وسائل الاعلام اللبنانية والاعلاميين، ومندوبي وهيئات لابورا.

بعد النشيد الوطني ألقت الإعلامية جويس عقيقي كلمة رحبت فيها بالمشاركين، وأشادت بجهود مؤسسة “لابورا” ودورها المحوري في تثبيت المسيحيين في لبنان والحدّ من هجرتهم والدفاع عن حقوقوهم الأساسيّة في وطنهم الأمّ، ثمّ كان عرض لفيلم مصور بالأرقام عن أهم إنجازات “لابورا”، والنشاطات المتنوعة التي تقوم بها من توجيه وتدريب وتوظيف وإرشاد واستفادة.

 

ثم القى رئيس المؤسسة الاب طوني خضره كلمة أعلن في بدايتها أنّه “لمدة عشر سنوات ونيف قلنا ما قلناه وعملنا ما عملناه، وكان من المحرّمات وبسببه اضطهدنا وهذا وسام على صدرنا وصدركم. توقفت معاملاتنا في العديد من الدوائر الرسمية، دعاوى بالعشرات، انذارات لحثنا على وقف فضح المستور، تهديدات ومحاولات حلّ جمعيات ضمن اتحاد أورا. وليس لأننا نعمل على إستعادة حقوقنا نتّهم بالتعدّي على حقوق الآخرين وتُشن حروباً علينا. ليس لأننا نجتهد ليستعيد المسيحيون ثقتهم بدولتهم، يمنع علينا الإضاءة على الفساد وعدم الشفافية. نحن لسنا هواة حروب جديدة مع أي احد من الشركاء في الوطن، بل نريد تأمين الشراكة وثقافة التوازن وقبول الآخر والحضور الفعلي وليس الشكلي معه”.

واردف خضره “ان ما قلناه وأعلناه خلال احدى عشر سنة من ارقام وانجازات واحصاءات على الرغم من كل المخاطر كان حافزاً للقيام بنهضة لا مثيل لها. وهذا ما أدّى الى ما وصلنا اليه اليوم، ليصبح خطاب لابورا على كل شفة ولسان، والكل يستند على ما قلناه ويتبناه. نعم نحن كنّا تخطينا معكم ذهنية الخوف والاستقالة من الدور، وعدم المطالبة بالحقوق واكدنا معا بان أخطر الأمور أن يلغي الانسان نفسه قبل ان يلغيه الآخرون”.

وعرض الأب خضره عددا من المحطات في مسار عمل الجمعية، وأشار إلى أنّه “في أيار 2017 كان التحذير الألف والأخير من لابورا: لا تصدروا سلسلة الرتب والرواتب على أساس ارقام خاطئة مسيّسة هدفها إخفاء حقيقة التوظيف في القطاع العام. لقد انطلقوا من 169700 موظفا وكنا قد اعلنّا وبالأرقام عن ان الرقم الحقيقي يتخطى ثلاثماية وخمسين ألفاً. وها الأسماء كلها موثّقة اليوم في لابورا بالتفصيل”.

وذكّر أنّ “في أيلول 2017 وبعد اصدار قانون سلسلة الرتب والرواتب حذرنا ونبهنا من التطبيق الخاطىء للسلسلة بناء على معطيات كثيرة حسية وصلتنا. موظفون تزيد معاشاتهم 3 أضعاف وموظفون تزيد معاشاتهم خمسون الف ليرة. لقد طالبنا بالعدالة وأيضاً بالحفاظ على المال العام، وجمعنا بالأرقام المالية هذه التطبيقات الخاطئة للسلسلة والتي تخطت مليارات الليرات اللبنانية. والتي يمكن الاستفادة منها في الموازنة لتخفيض النفقات”.

وقال الأب خضره:”في عشاء 2018 تذكرون ما قلناه؟ : نعلن الليلة فتح ملف الفساد ونريد ان نرى الفاسدين داخل القضبان. وبدأ العمل على ملفات الفساد، وفي تموز 2018 طرحنا العديد منها على الشعب اللبناني وتدحرج الحجر عن الاسرار ووصلنا الى ما وصلنا اليه اليوم . دعينا إلى التحقيق والشهادة، أعطينا ملفات موثّقة ولا نزال ننتظر الاجوبة عليها. ونطلب من الله أن لا يصطدم العهد في محاربته للفساد بمسؤولين كبار يحمون الفساد ويصبح من الصعب أن نرى فاسدين وراء القضبان، وهنا سنستعمل كل قوتنا حتى لا يحاسب الموظف الصغير ويتبرأ رئيسه أو من يدعمه.لاننا لسنا مع حرمان الفقير لقمة عيشه، ونعلم مدى الصعوبة بمحاكمة الفاسدين الكبار واصحاب المليارات المسروقة، لذلك نطلب أقله من الجميع رفع أيديهم عن باقي الفاسدين حتى نخفف من الاعتقاد الشعبي السائد وبعض المرجعيات الدولية بعجز اللبنانيين عن القضاء على الفساد. لا نريد ان يصبح الفساد شعاراً شعبوياً يتاجر به السياسي أو مسارا إلزاميا لمؤتمر سيدر أو مشروع عهد يسعى للإصلاح . بل أن يبقى ضرورة أساسية للنهوض بالبلد وعلينا الإستمرار به حتى النهاية والمحاسبة ضرورية ومطلوبة على كافة المستويات”.

واضاف”نعم نحن والموظفون الاوادم مستعدون للدفع من رواتبنا  شرط استرجاع مال الدولة أولاً من السارقين الكبار ويدفع بعد ذلك الأوادم ما يتوجّب عليهم للدولة إذا بقيت بحاجة، بدل أن نظلم عشرات الآلاف ونسرق لهم رزقهم، ونترك السارق الأكبر يتنعم باموال الشعب”.

وأكّد أنّه “منذ 11 سنة عملت لابورا على اقناع المسيحيين بضرورة الانخراط في الدولة، واليوم تلاقينا السلطات بقرار وقف التوظيف لتيئيس الشباب وتثبيت التشبيح والتوظيف الطائفي والمحاصصة السياسية التي استمرّت خلال السنوات الماضية، بدل أن نطرد الفاسدين خارجاً وندخل دماً جديداً إلى الدولة ونعطي الأمل للعاطلين عن العمل والخريجين الجدد بأن دولتكم ستحتضنكم وتؤمّن لكم عملاً”، متسائلاً “هل يجوز معاقبة الأدمغة الشابة الجديدة بتوقيف التوظيف وتشريع التشبيح والسرقة؟؟”.

واعتبر خضره أنّ “توقيف التوظيف هو قرار خطير جداً، والمطلوب أولاً إعادة هيكلة الدولة وتفعيل الإنتاجية والإستغناء عن الذين لا يعملون أو الذين لا يتمتعون بأهلية المراكز التي يشغلونها وتوظيف اللبناني المتعلّم وصاحب الإختصاص والخبرة والإستثمار في مشاريع جديدة تؤمن فرص عمل لشبابنا. لا نريد أن نصبح مملكة دون شعب”.

ثمّ شدّد الأب خضره على “ضرورة وجود خطاب كنسي يتوافق مع حاجات شعبنا وهمومه أكثر ويشدد على الحقوق والتوازن، وفتح أبواب الكنائس والأديرة وأملاكها للناس قبل أن يصبح الجوع مستشرياً”.

ورأى ضرورة في “تضامن المسيحيين بعضهم مع بعض ومع لابورا: رجال دين ومدنيون من كل الأحزاب والطوائف والفعاليات بهدف إعادة التوازن وتفعيل المشاركة والحفاظ على التنوّع”.

وأكّد “وجوب التعاون الحسي في موضوع الجامعة اللبنانية- التوازن والتعيينات المقترحة”، مذكّراً بما قالته “لابورا” سابقا “لا نريد أن نطالب بالتوازن مع الشركاء في الوطن، وننسى التوازن أيضاً بين المسيحيين أنفسهم أو يستأثر فريق دون آخر بالمراكز والتعيينات”.

هذا وطالب الأب خضره بـ”وحدة المصير، الوحدة بين المسيحيين دون أن ننسى باننا 13 كنيسة في لبنان والكل له الحق بالمشاركة، وعلينا متابعة اللقاءات والخطط الكفيلة ببقاء دور المسيحيين الفاعل القوي في الوطن. فعمل لابورا هو لخدمة الوطن وتحصين مناعته وتفعيل الشراكة وتأمين التوازن مع الجميع دون إستثناء ورفع الغبن الحاصل نتيجة الحرب والتراكمات. وهذا التعاون ضروري حتى لا نلغي بعضنا البعض وتقوية ثقة المسيحيين بالدولة كما بدأنا نشعر. وحدتنا قوتنا وبهذه الروحية نستطيع التعاون مع الشركاء من الند إلى الند وقبولهم بما هو ضروري للحفاظ على لبنان والرسالة وإلاّ ستغرق السفينة بالجميع، إذا انعدم التوازن وضاعت الحقوق”.

كما جدّد دعوته إلى “الالتزام بالكفاءة أولاً ثم التوازن ونظافة الكف، فأي كفوء في الوطن يمثل كل الطوائف وكل المذاهب. ولكن الأخطر اليوم أن نضيف معيار 6 و 6 مكرر في ملف الفساد حصراً أو أن يكون على حساب طائفة دون اخرى”. مطالباً بـ”رفع أيادي المسؤولين السياسيين عن القضاء، وأن لا يتدخلوا مع أجهزة الرقابة ولنبدأ عملية الاصلاح في النصوص والنفوس”.

واعتبر الأب خضره أنّ “تقديمات الدولة وخدماتها يجب ان تتوزع بشكل عادل مع عدم حرمان من يدفع الضرائب وكافة الرسوم من حقه بالاستفادة من مردود هذه الضرائب، لذلك نعود ونقترح اللامركزية الادارية والسماح لكل من يساهم بالضرائب والرسوم أن يستفيد أقله نسبة ما يدفعه”.

ثم أردف قائلاً:”المطلوب حوار وطني جدي لتعاون شركائنا في الوطن معنا بشكل محترم وفاعل، وليس كما يحصل في الكثير من الأحيان وفي التعاطي مع حقوقنا والسلبية في الممارسة في أحيان كثيرة”، مقترحاً “تكوين لجنة متخصصة أو تفعيل أجهزة الرقابة في الدولة لتطبيق سلسلة الرتب والرواتب بشكل علمي وعادل”.

وأسف لـ”انعدام فرص العمل بهذا الشكل غير المسبق بسبب اللاجئين والغرباء وسرقة الأشغال من درب اللبنانيين والمضاربة غير المتساوية امر غير مقبول على الاطلاق”، مطالباً بـ”ودة هؤلاء الى بلادهم في أسرع وقت ممكن، هذا عدا عن كلفة الطاقة والمياه والبنى التحتية والخبر المدعوم والتعليم الذي يستهلكونه”.

ولفت إلى إن “الإنهيار الإقتصادي الذي نشهده اليوم يرتبط إرتباطاً وثيقاً بتراكم الفساد ودفع لبنان فاتورة المبعدين عن بلادهم وعدم وضع خطط في كافة القطاعات، والأهم يبقى خلاف اللبنانيين، على ما لا يجب الإختلاف عليه، وهو مصلحة لبنان وشعبه وطوائفه”.

وأكّد أنّ “لابورا حملت الشعلة حتى أصبحت قضيتها قضية وطن وحاجة محقّة وملحّة ورسالة تعاون ومحبّة وتوازن وكفاءة وشراكة”، واعداً الجميع بـ”عدم التنازل عن أي مطلب حق، أو الاستسلام لأن ما نقوم به يحصن المجتمع اللبناني ويحمي كافة الطوائف والمجتمعات ويصون لبنان”.

وأوضح أنّه “بعد سنوات من العمل اكتشفت لابورا ان الغبن الذي طال أكثرية المسيحيين منذ التسعينيات على كافة المستويات السياسية والاجتماعية والإدارة العامة ، طال أيضاً كافة الضعفاء والمبعدين وأكثرية الأوادم من الطوائف الشريكة في الوطن وهي تعاني اليوم كما عانينا ، وبدأ صوت صراخ الجوع يعلو”.

وتوجّه إلى الحكّام قائلاً: “فانتبهوا أيها الحكام من ثورة الجياع والمحرومين في جميع الطوائف، وكفوا عن اللعب والرهان على الغرائز الطائفية لتحموا مكاسبكم وسرقاتكم، لأننا بدأنا نشعر أن الكيل قد طفح، وان لم تصلحو ما افسدتموه فان الثورة قادمة لا محال. ولاننا لسنا معنيين بمصالح سياسية او سلطوية أو مادية، فنقول لكافة المسؤولين ان شعارنا هو “معك بس بالصح”.

كما أعلن الأب خضره في كلمته عن “تنظيم اتحاد “أورا” بجمعياته الأربع  فوروم الفرص والطاقات، محافظاً على نجاح أعماله المبهرة من 6 حتى 10 تشرين الثاني 2019 في الفوروم دو بيروت”.

وفي ختام كلمته شكر الأب خضره “غبطة ابينا البطريرك مار بشارة بطرس الراعي على دعمه الدائم وتقديره للعمل الذي تقوم به لابورا وقد عبر عن ذلك في رسالة خاصة بتاريخ 6/3/2019 ومما جاء فيها ” نقدر ونثمن عمل لابورا وأي دعم لها لتستمر في خدماتها وتأمين حاجات المجتمع المسيحي”..، كما وجّه كلمة شكر لكل المتعاونين مع لابورا من افراد ومؤسسات، مسوؤليين روحيين وحزبين، متطوعين، رعاة الحفل، الممولين، المعلنين والمكرمين في الحفل، كما شكر ادارة الكازينو بشخص رئيسها رولان الخوري.

وخلال العشاء عرض بعض الأشخاص المتقدمين الى وظائف الدولة والناجحين، من خلال خضوعهم للدورات التدريبية في لابورا، لشهادات حيّة عن خبرتهم مع لابورا، وهما: المحامي ايلي عصام نعيم الذي نجح في مباراة كتاب عدل سنة 2019 مع اخوته الثلاثة ومروان عيراني الذي نجح وأخته في مباراة الدخول الى الجامعة اللبنانية كلية ادارة الاعمال سنة 2018 بعد تدربهم في لابورا.

وتم تكريم عدد من المسؤولين السابقين الذين خدموا في الإدارة العامة، سلك عسكري واداري وهم:  اللواء الركن المتقاعد جورج شريم، اللواء الركن المتقاعد سمير الحاج، العميد الركن المتقاعد رولان ابو جودة، العميد الركن المتقاعد كلود الحايك، العميد جوزف كلاس، العميد المتقاعد فارس حنّا، العميد الركن المتقاعد جهاد طربيه، العقيد المتقاعد عادل فرنسيس، القاضي جورج عوّاد، الأستاذ عدنان نصار، الأستاذ حنا بولص العميل، الأستاذ جان أبي فاضل، الأستاذ سعيد فؤاد عون،الأستاذ الياس الخوري، الأستاذ جيرار ياغي، الأستاذ نبيل سماحة.

كما كرّمت لابورا شركتين خاصتين في سوق العمل اللبناني وهما ملك الطاووق وDataquest، كونهما من بين الشركات التي وظفت من خلال لابورا وأبلغت عن الوظائف الشاغرة خلال هذا العام، وجرى تكريم الاستاذة ترازيا سركيس بريدي  المدرِّبة في “لابورا” منذ عام 2014 باسم المدرّبين في معهد الاعداد الدائم والتدريب.كما قدّم الأب خضره درعا تقديرية للاعلامية جويس عقيقي عربون شكر لتقديمها حفل العشاء.

وكانت كلمة باسم المكرمين ألقاها القاضي جورج عوّاد شكر فيها لابورا والأب خضره على مبادرته، واعتبر ان “الخدمات والجهود التي تقوم بها مؤسسة لابورا لشدّ شبابنا إلى وطنهم تستأهل منا كل الاحترام والتقدير خاصة وأن لبنان مجتمعه مجتمع تعدّدي”.

وقال:”لقد جاء في مقدّمة الدستور اللبناني بأن لبنان هو وطن نهائي لسائر أبنائه وأطيافه كما جاء أيضا في الارشاد الرسولي الصادر عن السينودس المخصص للبنان و الذي رأسه الحبر الأعظم القديس يوحنا بولس الثاني بأن لبنان هو أكثر من وطن هو رسالة”.

ورأى أنّه “كي تسطع هذه الرسالة ويبقى لبنان وطن نهائي لأبنائه كافة يتوجّب علينا المحافظة على جميع الأطياف اللبنانية لأنه بزوال إحدى طوائفه من تركيبة لبنان الفريدة فقد لبنان معناه فكم بالحري إذا كانت إحدى هذه الطوائف من أساس تكوينه وكلّنا نعلم ما كان للبطريركية المارونية من دور في نشأة لبنان”.

وختم مؤكّداً “وجوب تشجيع شبابنا على الانخراط في الجيش والقوى الأمنية والمؤسسات الإدارية لأن الابتعاد عنها هو تخلّي الشباب المسيحي عن وطنه وهنا يصب دور لابورا بتقريب الشباب من المؤسسة العسكرية والإدارة عامّةً”.

هذا وتخلل العشاء عرضاً موسيقيا  للملحن وعازف البيانو ميشال فاضل وفرقته الذين قدموا باقة من أجمل الأغاني.

وختاماً تم قطع قالب الحلوى مع فريق العمل والهيئة الادارية والمكرّمين، احتفالاً بالمناسبة وأخذ الصور التذكارية.