وأهدر لايبزيغ فرصة الصعود إلى المركز الثاني وتأثر بقرار حكم الفيديو المساعد بإلغاء احتساب ركلة جزاء في لقاء متوتر شهد شجارا بين اللاعبين. وأقيمت المباراة وسط صيحات استهجان لا تتوقف.

وأصبح فرانكفورت في المركز الثالث برصيد 39 نقطة، بفارق نقطة واحدة خلف بوروسيا دورتموند، بينما يأتي لايبزيغ في المركز الخامس وله 38 نقطة.

ويتصدر بايرن ميونيخ الدوري بفارق كبير ويملك 59 نقطة.

وهذه أول مباراة، من ضمن 5 مباريات، ستقام الاثنين في الدوري الألماني هذا الموسم، وهو قرار أثار غضب الكثير من المشجعين.

وتحرك المئات من المشجعين من المدرجات قبل لحظات من البداية، وشغلوا المساحة الموجودة خلف الملعب ورفعوا لافتات من عينة “لا لإقامة مباريات مساء الاثنين” وتسببوا في تأخر انطلاق المباراة لست دقائق.

وقبل بداية الشوط الثاني ألقى مشجعون مئات من كرات التنس على أرضية الملعب وألقوا أيضا مناديل ورقية بكثافة عند المرمى ليتسبب ذلك في مزيد من التأجيل.

وبدلا من الغناء خلال اللقاء أطلق المشجعون صيحات استهجان.

وطالبت روابط مشجعي فرانكفورت يوم الجمعة بالاحتجاج على موعد اللقاء وقالت إن رابطة الدوري والأندية “مستعدة للتضحية بمصالحنا من أجل مكاسب مالية محدودة”.

وقال المشجعون في بيان “طالما يدخل جيوبهم بعض الأموال الإضافية فإنه لا يوجد اهتمام من جانبهم بشأن عدد أيام الأجازة التي نحتاجها لحضور مباراة خارج الأرض. التسويق هو أولويتهم الأولى”.

وقالت رابطة الدوري الألماني إنها أرادت منح فرصة أكبر من الوقت لكي تتعافى الفرق المشاركة في الدوري الأوروبي يوم الخميس، وهو ما انطبق على لايبزيغ هذا الموسم.