محلية
الثلاثاء ١٠ نيسان ٢٠١٨ - 07:39

المصدر: الجمهورية

إستكمال إسرائيل للجدار الفاصل يوتّر الأجواء..

في تحدٍّ للإرادة الدولية المتمثلة بـ«اليونيفل» في الجنوب وفي اعتداء إسرائيلي جديد على السيادة والحدود اللبنانية، باشر الجيش الاسرائيلي بتركيب جدار اسمنتي بين مستعمرتي مسكافعام والمطلة المقابلتين لبلدتي كفركلا- العديسة اللبنانيتين على الحدود وسط حماية إسرائيلية، يقابله في الجانب اللبناني انتشار ومراقبة لعناصر من «اليونيفيل» والجيش تحسّباً لأيِّ طارئ.

وحسب المعلومات، فإنّ الجدار الجديد هو استكمال للجدار الذي كانت قد أقامته إسرائيل العام 2012 مقابل بوابة فاطمة بين مستعمرة المطلة وبلدة كفركلا اللبنانية، وتحدثت المعلومات عن أنّ إسرائيل استقدمت المكعّبات الإسمنتية بارتفاع 7 امتار وبدأت ببناء الجدار الذي سيمتدّ بمحاذاة السياج الحدودي القائم ما بين بوابة فاطمة وحتى تلال العديسة.

وأبلغت مصادر أمنية «الجمهورية» أنّ «الجيش و»اليونيفل» راقبا الأعمال الإسرائيلية وأعدّا تقريراً موثّقاً بالصور والمعلومات عن الجدار تمهيداً لعرضه في أوّل لقاء في الناقورة برئاسة القائد العام لـ»اليونيفل» الجنرال مايكل بيري وحضور ممثل لبنان العسكري في اللقاء وضباط إسرائيليين، وهو لقاء شهري يدرس الأوضاع على جانبي الحدود وأنّ الوفد اللبناني سيدعو في اللقاء لوقف بناء الجدار لأنّ تلك المنطقة التي يقام عليها وإن تكن أراضي لبنانية متنازعاً عليها خلال ترسيم الخط الازرق العام 2000، وسيبلّغ الوفد اللبناني العسكري اللقاء أنّ مقرّرات مجلس الدفاع الأعلى بإعطاء الأوامر للجيش بالتصدي لإسرائيل حال اقترابه شبراً من الاراضي اللبنانية، مشيرةً الى أنّ بيري استطلع الأعمال الإسرائيلية من بلدة كفركلا لتكوين تقرير عن الوضع هناك بعد بناء إسرائيل للجدار.