محلية
الأحد ١ نيسان ٢٠١٨ - 20:06

المصدر: صوت لبنان

اعلان لائحة نبض الجمهوريّة القويّة في الشمال 3.. سعادة: النّبض الجديد سيعلو وسيعمّ لبنان يوم الانتخاب

اعلن تحالف “القوّات اللبنانيّة”، “الكتائب اللبنانيّة”، “اليسار الديمقراطي” والمستقلين لائحته في دائرة الشمال 3 – أقضية: بشـري – الكـورة – البتــرون – زغــرتا التي تحمل اسم “نبض الجمهوريّة القويّة” وتعتمد اللون الأحمر، وذلك خلال مهرجان شعبي أقيم في بشمزين كونتري كلوب (Bechmezine Country Club).

وقد ضمت اللائحة النواب ستريدا جعجع، سامر سعادة وفادي كرم والمرشحين قيصر معوّض، جوزف اسحق، ماريوس بعيني، ميشال الدويهي، البير اندراوس، جورج موسى منصور وفادي سعد، في حضور عضو كتلة “القوّات اللبنانيّة” النائب إيلي كيروز، والد الشهيد وسام الحسن السيد عدنان الحسن، أعضاء من المجلس المركزي والمكتب السياسي في حزبي “القوّات اللبنانيّة” و”الكتائب اللبنانيّة”، رئيس اتحاد بلديات قضاء بشري إيلي مخلوف، رئيس اتحاد بلديات قضاء الكورة كريم بو كريم، رؤساء روابط مخاتير، رؤساء بلديات ومخاتير، منسقي المناطق، رؤساء المراكز، رؤساء الأقاليم والأقسام في حزبي “القوّات” و”الكتائب”، عدد من الفاعليات السياسيّة، الإقتصاديّة، الإجتماعيّة والمدنيّة وحشد من المحازبين والمناصرين والأهالي.

المرشح عن المقعد الماروني في البترون النائب سامر سعادة اكّد أننا “لا ننظر إلى الماضي بحنينٍ، بل نستمدّ منه العبر، لنبني مستقبلاً مشرقاً. نكرّم مقاومتنا اللّبنانيّة، والّتي من دونها، لكان لبنان اليوم، ملحقاً، بدولٍ تقمع شعوبها، وبأنظمةٍ لا مكان لحرّيّة العقيدة في قاموسها”، مشيراً إلى أن “لبنان ليس وطناً عاديّاً، إنّه أيضاً رسالةٌ، لكنّ الحتميّ هو أنّ لبنان قدرٌ. ونحن، نفتخر في أن يكون لبنان قدرنا”. كما نعتزّ في أن نكون في خدمة مستقبل اللّبنانيّين، وأن نعمل يداً بيدٍ مع قوًى وأحزابٍ تتشارك معنا أهدافاً وطنيّةً، باتت إرثاً ناصعاً، وفعل إيمانٍ يوميٍّ، ووساماً نشهره بوجه كلّ مساومٍ على الثّوابت والمبادئ”.

وتابع: “في ذلك، ما يلخّص سيرة كتائب لبنانيّةٍ، ولدت لتكون في خدمة لبنان، وقوّاتٍ لبنانيّةٍ، تفانت في مقاومتها، واستشهدنا سويّاً، ليبقى لبنان، حرّاً، سيّداً، مستقلّاً. حين تكون هذه طبيعتنا، وحين يدقّ الخطر على أبوابنا، بالشّكل الّذي نعيشه اليوم، فمن الطّبيعيّ أن يكون نبضنا التّغييريّ واحداً، وأن نصبح جميعاً “نبض الجمهوريّة القويّة”، فنواجه الخطر الوجوديّ، الّذي يشكّله اختلال التّوازن الوطنيّ الحقيقيّ المتمثّل بهيمنةٍ سياسيّةٍ لفريقٍ مسلّحٍ، وما ينتج عن ذلك، من فرض منطق دويلة السّلاح، على هيبة الدّولة، فنواجه أيضاً، التّحدّيّات الّتي يمليها علينا غليان المنطقة، ومخاطر الحروب الإقليميّة. وهنا، فالحياد ليس شعاراً، إنّه خطّةٌ عمليّةٌ، يجب رسمها، وخلق وفاقٍ وطنيٍّ حولها، وتطبيقها ليبقى لبنان”.

واستطرد: “أنا إبن مناضلٍ سياسيٍّ، تدرّج في العمل الحزبيّ، والنّضال الوطنيّ، ورثت عنه فعل الالتزام بالوطن، وحبّ النّاس، ومشاركتهم همومهم، فكانت التّجربة السّياسيّة واقعاً وخياراً طبيعيّاً”، لافتاً إلى أن “ترشّحي اليوم هو وقفة وفاءٍ لطموحات أهلي في البترون، وحفاظاً على حقّهم في التّمسّك بثباتهم، وبوضوح رؤيتهم الوطنيّة، خارج بازار حسبة الأصوات، وعرض المبادئ الوطنيّة، سلعةً في البورصة الانتخابيّة، فلا يمكن السّماح بعد اليوم، ولا يجب السّكوت عن الواقع المزري الّذي تعيشه المناطق البعيدة عن العاصمة”.

وسأل: “كيف بالشّمال اللّبنانيّ الّذي يحتضن أجمل المناطق والمعالم في هذا الوطن وهذا الشّرق؟ أمن الطّبيعيّ، ألّا يحظى أبناء البترون، بفرص عملٍ تليق بهم، وبمستواهم التّعليميّ، إلّا عبر انسلاخهم عن مدنهم وقراهم؟ بينما تملك هذه المنطقة، بمواردها البشريّة، ومعرفة أبنائها وطبيعتها وتاريخها، مقوّمات التّحوّل إلى منارةٍ للحداثة، تجذب الاستثمارات. هل يعقل أن يدفع أهل البترون، مدينةً ووسطاً وجرداً، ثمن وصول سكّة الإنماء إلى مناطقهم، إذا وصلت، رضوخاً لإقطاعٍ قديمٍ وجديدٍ ومتجدّدٍ، لا ينتمي بشيءٍ إلى هذا القرن، وهو عبارةٌ عن مطحنةٍ لأحلام شابّات وشبّان البترون، في التّخطيط والتّأسيس لمستقبلٍ واعدٍ لهم، دون هجرةٍ، ودون نزوحٍ”.

وشدد على أن “جبران الأصليّ، إبن بشرّي غاب عن ثقافة هؤلاء الإقطاعيّين، لكنّه لم يغب عن ضمائر أبناء شمالنا الأبيّ، وبتروننا الحبيب. وفاءً لكلّ ذلك، ووفاءً لشكّا والكورة وكور وبلّا وقنات، وكلّ زاويةٍ شماليّةٍ استشهد على أرضها مقاومون لبنانيّون أحرار، ولدت لائحة “نبض الجمهوريّة القويّة”، بكتائبها وقوّاتها ويسارها الديمقراطي وسياديّيها”.

وختم: “هذا النّبض الجديد سيعلو، وسيكون صدى أصواتكم التّغييريّة، الّتي ستعم البترون، والشّمال، ولبنان، في يوم الانتخاب، في 6 أيّار 2018”.

أما المرشح عن المقعد الأرثوذكسي في الكورة البير اندراوس فقد لفت في كلمته إلى أنه “وكان الطوفان، أما بعده فبشّر الرب الاله النبي نوح بحياة جديدة عندما ارسل له حمامة تحمل في فمها غصن زيتون ليكون عنوانا لحياة جديدة ولشراكة أبدية بين الله الخالق والبشر. وما اجتماعنا واحتفالنا اليوم في سهل الكورة، سهل الزيتون والخضار، بين اشجار البركة وزيتها الذي هو احد عناصر التقديس والتبريك، الاّ تاكيدا على العهد الذي قطعته لائحتنا لائحة “نبض الجمورية القوية” بالعمل على اقامة علاقة الشراكة في القرار والتنفيذ لما هو وفيه من خير لمنطقتنا وللبنان الذي نحب و نفتخر به وبانجازات ابنائه على كل الصعد لبنانياً وعالمياً. فبين هذه السهول لعب وترعرع كبار من لبنان، وعلى بعد امتار نشأ الكبير شارل مالك احد اعمدة كتّاب شرعة حقوق الانسان واين نحن اليوم منها في لبنان؟ أليس من المعيب على حكوماتنا ان لا تقدم لللبناني ولو مقدار ذرة صغيرة من حقوقه الأنسانية؟ أليس البناني رالف نادر مؤسس أول جمعية عالمية تعنى بشؤون البيئة وبلده الأم مصنّف بيئياً رقم 143 عالمياً؟ أليست الحكومة اللبنانية هي من أصدر في العام ١٩٦٠ أول قرار بمنع السيارات العاملة على المازوت في لبنان للحفاظ على البيئة”.

وشدد على أنه “لمن المؤسف والمخزي أن نكون في هذا الوطن، وطن الأرز، أرز الرب والبيئة الفريدة في العالم قد وصلنا الى هذا الأنحطاط البيئي المخزي وايضا أنا كشمالي كوراني أبن خزان العلم في هذا الشرق أشعر بالاسى والاسف على ما يحدث للجامعة اللبنانية والمدرسة الرسمية من تدمير منهجي فاضحت على الحضيض بعد أن كانت فخر الصروح  العلمية في هذا الشرق واعتزازها بانها من بلد قدموس معلم الأبجدية للعالم”، سائلاً: “أليس من المعيب أن نبتعد عن السلام والمحبة، ونحن في بلد زاره ملك السلام والمحبة وصنع فيه اولى عجائبه؟.

واكمل: “طبعا الكلام يطول ويطول ولكن الوعد هو الأهم. اننا في لأئحة “نبض الجمورية القوية” وانا شخصياً البير اندراوس نعدكم بان نكون الصوت الصارخ تحت قبة البرلمان لتحقيق مطالبكم المحقة والمشروعة واعادة هذا الوطن المسروق والمسلوب الى اهله و محبيه. وانني أقول لكم: نعم لدولة قوية، نعم لقضاء حر ومستقل، نعم لجيش قوي، نعم لإقتصاد مزدهر، نعم لبيئة سليمة ونظيفة، نعم للسلم لا الحرب، وليكون لبنان: لبنان الكرامة، السيادة، الديمقراطية، القانون، الشفافية والمساواة. لبنان جنة الأطفال، سوق عمل للشباب وبيت راحة للمسنين”. فبأسم شهدائنا القديسين نحن على الوعد سائرون والمسيرة ستبقى وبدفع اكبر لتحقيق حلم البشير بلبنان ال 10452 كلم مربع والى السادس من ايار وبنبض قوّي تغييري للبنان جديد حلم شهدائنا وبالنصر منكم و معكم صوّتوا للائحة “نبض الجمورية القوية”.

كما القى المرشح عن المقعد الماروني في زغرتا ميشال الدويهي كلمة، قال فيها: “يجب ألا ننسى اين نحن وإلى ماذا نصبوا؟ فأنا ميشال باخوس الدويهي، آت من أرض اعطت قديسين، وبطاركة للكنيسة، أرض شهادة وإيمان، أحزاب، فمن قال إن العائلات تناهض الاحزاب؟ فنحن لدينا في زغرتا الزاوية عائلات ومن قال إن دور الأحزاب هو إلغاء العائلات. فالعائلة هي إحدى زوايا المثلث مع الله والوطن”، مؤكداً ان “الحزب وهو في خدمة زغرتا الزاوية وليس العكس، نحن في تصرف البترون والكورة وبشري وكل لبنان وليس العكس”.

ودعا إلى “التنافس الشريف من أجل خدمة زغرتا، هذه المنطقة التي لا تزال تعاني من البطالة، الهجرة، والفقر”، لافتاً إلى أن ترشيحه لم يأت في إطار “قوم تأقعد محلك” ولكننا لا نقبل بمنطق “أنا بفكر عنك، أنا بقرر عنك” فبهذا اختصار لوجودنا وإهانة لنا من هنا أتى ترشيحي فهو ليس للإستهلاك وإنما لمقاومة الإلغاء”.

وتابع: “لقد اكتفينا من الإستزلام وأن نمثل على طريقة “أمرك سيدنا”. لقد اكتفينا من التبعيّة وجل ما نريده هو التزام بالقضيّة فلقد حان الوقت ان يكون لنا نواب ائتمان وليس نواب استئذان قادرون على أن يقولوا نعم، نعم او لان لا. لا نريد نواباً يتصلون لأخذ الموافقة قبل اطلاق الموقف او أن يتم اتخاذ المواقف نيابة عنهم. لدينا فرصة للتغيير ولولوج دولة المؤسسات وليس دولة المحاصصات. إنها فرصة للتخلس من البلد المطهر والمطمر، فرصة لإستئصال الفساد ووقف الهدر وفتح دفاتر الحساب العتيقة وتحديد المسؤوليات من اجل ان نستبدلها بدفاتر جديد فيها نبض الشباب، نبض الشفافيّة، فصوتكم ذا قيمة كبيرة لذا صوتوا للائحة “نبض الجمهوريّة القويّة”.

المرشحة عن المقعد الماروني في بشري النائب ستريدا جعجع، أكّدت في كلمتها أن “معركتنا الانتخابية في دائرة الشمال الثالثة، دائرة – بشري – الكورة – البترون – زغرتا لا يمكن أن تكون كبقية المعارك والدوائر، فنحن نخوض معركة هوية أرضنا وقدسيتها وكرامتها وحريتها، ولن نسمح بأن تعود هذه الأرض أبداً إلى وصايةٍ مقنّعةٍ من جديد”.

وشددت على أن “انتخابات 6 أيار ليست مجرد خيارٍ بين لائحةٍ وأخرى أو شخصٍ وآخر. انها قرارٌ لا رجوع عنه بالمحافظة على هوية هذه المنطقة وعلى لبنانيتها وعلى إيمانها بالدولة الحرّة السيدة التي تملك كلّ قرارها وتحتكر وحدها استعمال السلاح والسلطة على أرضها. فلا تبرير لأيّ سلاحٍ خارج عن الشرعية ولا تسليم لقرار هذه المنطقة لوصايةٍ من هنا وسلاحٍ من هناك”.

من جهته، ألقى النائب فادي كرم المرشح عن المقعد الأرثوكسي في الكورة كلمة، قال فيها: “نحن اللائحة التي تفتخر عندما تقف أمام أهلها لأنّها تقول الكلام السياسيّ الواحد، إنّها اللائحة التي تشبه ذاتها، فلا تناقض فيها ولا تبعيّة، لائحة “ثورة الأرز” الثورة التي لم تمت، ولن تموت”، وتابع: “هم، يعدونكم بالوظائف في الدولة “عرفتو مين هم يعني لوائح السلطة”، ولكن على حساب كرامتكم وحريّتكم، أما نحن، فنعدكم “وسنفي بوعدنا”، بدولةٍ، فتحصلون على الوظائف وتحافظون على حريّتكم وكرامتكم. نحن الحزب الذي لا يستمرّ إلاّ بإستمراريّتكم. “وصار بدا… إستمراريّة”.

من ناحيته، شدد الدكتور قيصر معوّض المرشح عن المقعد الماروني في زغرتا على ان من اجل الجمهورية القوية، كل الجهود يجب ان تنصب على تأكيد وحدة الشعب اللبناني ورفض الشرذمة تحت اي ذريعة طائفية او مذهبية او مناطقية قد يستغلها الخارج للعبث بامننا. هذه الوحدة تحميها دولة قوية جامعة عادلة، دولة واحدة موحدة تحتكر وحدها السلاح وقرار الحرب والسلم ولا تسمح لأي طرف ان يفرض هيمنته عبر احساس بفائض القوة. الدولة القوية هي هدفنا، هي ملجأنا، هي رجاؤنا، هي املنا. الدولة القوية ليست الدولة القوية على شعبها بل الدولة القوية بشعبها .تقوى بابنائها ,بأنتمائهم وولائهم لها.”

بدوره ألقى النقيب جوزاف اسحق المرشح عن المقعد الماروني في بشري، كلمة قال فيها: “يجب ألا تكون الإنتخابات هذه السنة بالنسبة لكم مجرد ممارسة ديمقراطيّة عاديّة، وإنما يجب أن تكون ثورة بيضاء على سياسات الحكم التقليديّة”. واكّد ان بقاءنا ليس مرتبطاً بمعادلات سياسيّة مرحلية، وإنما ضمانته صلابة ايماننا بالقضيّة. استمرارنا ليس سببه مشاريع سياسيّة زبائنيّة، وإنما التزامكم أنتم بالكفاح والنضال المستمر للحفاظ على السيادة والإستقلال والحرية. اما مشروعنا فواضح وهو بناء الدولة القويّة. والمسيرة مستمرة”.

كما ألقى الدكتور فادي سعد المرشح عن المقعد الماروني في البترون كلمة، قال فيها “نحن هنا بتحالف واضح منسجم نعتمد طروحات “ثورة الأرز” ومبادئ السيادة والحريّة والإستقلال بمواجهة التحالفات الهجينة التي تجمع القاتل مع أهل القتيل. نحن هنا في مواجهة شبق السلطة وأصحاب الخطوط الملتوية في السياسة الذين يعتبرون المقعد اليابي أهم من المبادئ فالملتوي لا يمكنه الكلام عن المبدئية والفاسد لا يمكنه الكلام عن الإصلاح كما أن الإقطاعي لا يمكنه التكلم عن التغيير”.

أما النقيب ماريوس البعيني المرشح عن المقعد الماروني في زغرتا فقال: أن “ترشيحه ليس بتقليدي في المكان التقليدي، فبترشيحه نقول للفلاح والأستاذ والتاجر والموظف اعملوا وربّوا أولادكم وعلًموهم في أحسن المدارس والجامعات، وهذه المعركة معركتنا فنحن قد ضحينا بالكثير وجدينا وتعبنا واليوم بانضباطنا والتزامنا سنكون حجر الزاوية ورسلاً وكل فرد بيننا مكينة إنتخابية بحد ذاته لأننا مجموعة لم تنوجد لكي تخسر”.

من جهته، أكّد المرشح عن المقعد الأرثوذكسي في الكورة جورج موسى منصور أننا “جمعتنا صياغة قانون الانتخابات أربعة أقضية في دائرة مشتركة، وشدت أزرنا القضية الواحدة حيث يجب أن نكون. أبناء إنتفاضة الاستقلال في يوم مجيد حكى عن لبنان السيد المستقل والدولة الجامعة، لا تعلو رايتها بيارق الدويلة، ولا يحد طموحها الديمقراطي المدني شعار المحاصصة وتوزيع المغانم والتوريث”. وختم: “معاً بدأنا مسيرة، نريد لها أن تكون حية بين الناس, تكللها ثقتهم، وتمتد من آمالهم وتطلعاتهم قوة الدفع والإيمان لمستقبل يليق بهم وبالأجيال الآتية”.