محلية
play icon
الثلاثاء ٣ نيسان ٢٠١٨ - 08:34

المصدر: kataeb.org

اعلان لائحة نبض المتن والجميّل: يجب أن يعرف مَن في السلطة أن هناك محاسبة

أعلِنت لائحة ” نبض المتن ” عن دائرة المتن وتتألف من رئيس حزب الكتائب النائب سامي  الجميّل ، الياس حنكش ، رئيسة حزب الخضر ندى زعرور، وجوزيف كرم عن المقاعد المارونية  الأربعة ، مخايل الرموز عن المقعد الكاثوليكي، فيوليت غزال ومازن السكاف عن المقعدين الأرثوذكسيين، يغيشة قره بت اندونيان عن مقعد الأرمن الأرثوذكسي  في حضور الرئيس أمين الجميّل وعقيلته السيدة جويس، عقيلة رئيس الكتائب السيّدة كارين الجميل، النائب نديم الجميّل ، السيدة باتريسيا بيار الجميل ونجلي الوزير الشهيد أمين والكسندر، رئيسة بلدية بكفيا المحيدثة نيكول الجميّل وحشد من رؤساء البلديات والمخاتير وفعاليات متنية ووفود من حزب الوطنيين الأحرار .

كما حضر الحفل نائبا رئيس الكتائب جوزيف ابو خليل والدكتور سليم الصايغ، أمين عام الحزب رفيق غانم، مستشار رئيس الكتائب الدكتور فؤاد ابو ناضر واعضاء المكتب السياسي والمجلس المركزي ورؤساء الأقسام وحشد من الكتائبيين والأصدقاء .

استهل الاحتفال بالنشيد الوطني ثم جرى عرض وثائقي  حمل نبذة عن كل مرشح.

رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل لفت في خلال اعلان لائحة “نبض المتن” الى انه منذ 9 سنوات وقف امام اللبنانيين وأبناء المتن واعدا اياهم ان يدافع عن سيادة لبنان واستقلاله وعن الشعب اللبناني بكلّ قوته وقال:”اعطيتموني ثقتكم وأنا من جهتي بقيت وفيّا لهذه الثقة. ناضلت وعملت من كل قلبي. واليوم بعد 9 سنين استطيع القول اني صمدت بوجه الإغراءات والتهديدات. عندما قرّر غيرنا ان يستسلم ويرضخ، بقينا نحن صامدين ولم يقدر احد ان يركعنا فنحن تربّينا بمدرسة لا تعرف معنى الاستسلام. والأهمّ ان لدينا شبابا قدّموا أغلى ما عندهم في سبيل سيادة لبنان واستقلاله”.

وأضاف:”شهداؤنا مناضلون من نواب ورؤساء، بشير، بيار، أنطوان وجميع شهدائنا موجودون من خلال ملائكتهم بيننا اليوم، موجودون في بالنا كلّ يوم؛ يرشدوننا الى الطريق؛ يذكروننا ما معنى المبادئ، وكم هو مهم لبنان الذي قدّموا حياتهم في سبيله “.

واكد الجميّل اننا “لا نذكر شهداء غيرنا فترة الإنتخابات، انما نحن عائلات الشهداء! نعيش شهادتهم ونتوّجع لغيابهم يوميًا ونبقى أوفياء للقضية التي استشهدوا من أجلها”.

وتابع:” اليوم، وبعد 9 سنين من المواجهات من أجل لبنان واللبنانيين، وبعدما رأينا كيف تصرّفت السلطة بحق الناس وبحق البلد، وبعدما رأينا كيف ان المصالح الشخصيّة هي التي تحكم لبنان، نقول ان هذه الانتخابات هي أكثر من إنتخابات انما هي استفتاء بين نهجين:

–       نهج التناقضات ونهج الصدق

–       نهج التخلي عن سيادة لبنان والدفاع عن السلاح ونهج الصمود

–       نهج قمع الحريات وملاحقة الإعلاميين والمعارضين ونهج الدفاع عن الحرية

–       نهج الهدر والفساد والصفقات ونهج مواجهة الفساد بالفعل لا بالقول

–       نهج رمي النفايات بالبحر ونهج المعالجة البيئية

–       نهج بواخر الفساد ونهج الحلول المستدامة

–       نهج الضرائب لتمويل الفساد ونهج محاربة الهدر والفساد لتمويل الدولة

–       نهج الإستخفاف بالرأي العام ونهج الإيمان بالناس وبرأيهم

-نهج المصالح الشخصية فوق كلّ اعتبار ونهج مصلحة لبنان فوق كل اعتبار”.

أضاف الجميّل في رسائل إلى الناخبين: “يريدون شهادة حسن سلوك وشرعية ليقضوا على ما تبقى من البلد، فلا تدعوهم يستمرون بالفساد باسمكم، ويبيعون السيادة باسمكم، ويرفعون الضرائب باسمكم، ويشوّهون لبنان باسمكم”، مؤكدا انه “يجب أن يعرف مَن في السلطة أن هناك محاسبة وإلا سيستمرون بسياسة تدهور البلد”.

ولفت الى انهم يريدون بعد الانتخابات أن يستقووا بكم ويقولوا “الناس راضية” للاستمرار بنهجهم، سائلا الناخبين: “هل أنتم راضون عن وضع البلد؟”، ودعا كلّ من هو راضٍ عن هذه السياسة سياسة الفساد والصفقات ورمي النفايات في البحر وغيرها مما انتهجته السلطة إلى أن يصوّت للائحة السلطة.

وقال الجميّل: “أنا لست راضيًا، وهذه الفرصة تحين كل 4 سنوات لنعبّر عن اعتراضنا”، متوجها الى المتنيين والناخبين بالقول: “لا يبقينَّ أحد في البيت، نريد أن نشارك معًا في تصحيح بلدنا، هذه مسؤولية كل إنسان ألّا يدع أفرقاء السلطة يستمرون بسياسة تدهور البلد على كل المستويات”.

وكشف الجميّل أن هناك معركة لإسكات سامي الجميّل وكلّ صوت معارض في لبنان، هناك معركة كيلا يكون هناك صوت يعلن كلمة الحق ويفضح أخطاءهم وصفقاتهم، مشيرا الى انهم يستخدمون الإعلام والإشاعات والأموال الطائلة والخدمات وأجهزة الدولة كلها مجنّدة في خدمتهم، هم لا يعرفون أن نبض الناس أقوى بكثير منهم ومن كذبهم، نحن سنخوض هذه المعركة في كل لبنان.

وأكد الجميّل أننا في المتن سنخوض معركة فريق عمل متكاملا، مليء بالكفاءات والهدف أن يدخل أكبر عدد ممكن منّا إلى المجلس لنضخّ أوادم وكفوئين في المجلس النيابي لنستمر بالدفاع عن اللبنانيين بشكل أقوى وأكثر فاعلية، متوجها للناس بالقول: “لا تُضيّعوا في المعركة. فالإستفتاء هو بين لائحتنا ولائحة تحالف السلطة والحزب القومي السوري”.

وأضاف: “لا تدعوا المال والخدمات والصداقات والمسايرات تضعّف معركتنا لأننا سندفع ثمنها في السنوات الأربع اللاحقة، لا تدعوا صوتكم يُلغى في لوائح لا تأتي بحاصل انتخابي، دعوا أصواتكم تكون مؤثرة بالإستفتاء الكبير على أداء السلطة”.

وأكد الجميّل: كلي ثقة بأنّ الانتفاضة الصادقة والحقيقية لكرامة اللبنانيين ستبدأ من هنا من المتن الشمالي، إنتفاضة الأوادم، إنتفاضة ضد الغلط،إنتفاضة ضد الفوقيّة، إنتفاضة ضد الاستقواء، إنتفاضة ضد تسليم قرار الدولة، إنتفاضة ضد الفساد والفاسدين، جازما بأننا لن نركع وسندافع عن لبنان بكلّ قوّتنا.

وأضاف: “أنا سامي الجميّل، لم أستسلم، لم أساوم، لن أستسلم ولن أساوم، سأبقى أناضل من أجل الشعب اللبناني الذي نذرت حياتي لخدمته ، أنا اليوم بحاجة إليكم لأكمل مع أكبر عدد من مرشحينا النضال داخل مجلس النواب، الخيار عندكم في 6 أيّار، كونوا على الموعد، كونوا نبض التغيير”.

المرشح عن مقعد الأرمن الارثوذكس يغيشه اندونيان أكد ألّا عصا سحرية لدينا لحل المشاكل فورًا، إنما الإرادة والعزم للوقوف بوجه المشاريع المشبوهة.

ولفت الى أن شاطئ ساحل المتن بات ملوثا والبركة بمسؤولين سمحوا باعادة فتح مكب برج حمود، مشيرا الى ان الاشخاص انفسهم قالوا ان كرامة الارمن فوق اي اعتبار، سائلا: “أين كانت كرامة الارمن عندما سمحوا بفتح المكب بعد اقفاله؟”.

أضاف: “يدّعون حماية كرامات الارمن فهل هذا يكون بسلب الارادة الحرة وممارسة الترهيب النفسي وفرض رسوم استنسابية على المحلات؟”.

وتابع:” 3 شوارع في برج حمود يسكنها الارمن فقط فهم أفرغوا المنطقة من اهلها والخير لقدام ولكن نبض التغيير بات في نفس كل مواطن، وختم: أبوابي مشرّعة لخدمتكم وننتظركم  في 6 ايار للتصويت للائحة نبض المتن”.

المرشح عن المقعد الماروني الياس حنكش قال: “لا، أبي ليس نائبا او وزيرا او أورثني، الملايين انما انا هنا لأني مرشّح حزب الكتائب اللبنانية، حزب الشهيد البطل بيار أمين الجميّل، وأردف: أنا اليوم مرشح وأحمل معي هموم الشباب وطموحاتهم أيضًا”.

وتوجه الى الناخبين قائلا: “مثلكم ربّاني أهلي وعلّموني وتخرّجت من جامعة في لبنان… وعانيت لإيجاد عمل، ولكن عندما وجدت عملا تدرّجت وتقدّمت واضطررت الى السفر حيث مكثت اربع سنوات في الخارج”، وعندما عدت، كان قراري ان أضع كل طاقاتي وقدراتي وخبراتي لأساعد في بناء وطن افضل، لبنان جديد، لبنان الـ١٠٤٥٢كلم وعندما عدت لم اكن أهوى السياسة انما كشاب رغبت بأن أعيش في بلد طبيعي وجميل، لا يضطر فيه ابنائي للهجرة كي يطوّروا ذاتهم”.

وأضاف: “رغبت ان أعيش في بلد يشبهني، بلد حلمنا فيه نحن الشباب وجيل آبائنا الذين تعذّبوا كي يبقوا ونبقى هنا وكي يحمونا أيام الحرب، بلد يكون على قدر طموحاتنا وعلى قدر أحلامنا، وتابع: أنا من المتن ومعاناتي هي معاناة كل شاب متني الذي يعاني من زحمة السير في انطلياس ونهر الموت و المكلس وهو في طريقه الى عمله، هذا المتن الذي جعلوا منه مَكبّا للنفايات، هذا المتن الذي تكسّرت طرقاته وباتت بلا صيانة، هذا المتن الذي ليس فيه إلّا مستشفى حكومي واحد وغير مؤهّل، هذا المتن الذي صار سجنه محميّة للعصابات، هذا المتن الذي يدفع كل ضرائبه لآخر ليرة”.

واكد حنكش أننا سنعمل على استحداث خطوط باص تربط جَبلنا بساحلنا بدل من ان تفرغ ضيعنا، سنعمل لإنشاء ملاعب ومجمعات رياضية بدل أن تختفي على حساب الباطون، وسنعمل لاستحداث مجمعات جامعية متل الجامعة اللبنانية في الحدث بدل من أن يقود شبابنا ساعات ليصلوا إلى صفوفهم، وسنعمل لبناء مدارس رسمية مرتبة بدل من ان ندفع كل مالنا لنعلّم أولادنا، سنعمل لإيجاد نظام حماية لما تبقى من أحراج بدل من هجمة الباطون والحرائق، سنعمل لبحر نظيف وشاطئ طبيعي بدل أن يكون خزانات بترول أو مكبا للنفايات.

وقال حنكش: “كشاب لبناني أريد إنترنت سريع من اجل الـ artificial intelligence ، كشاب لبناني أريد كهرباء لـ ٢٤/٢٤ لنتحدث عن صناعة منتجة، كشاب لبناني أريد بيئة أعمال أحقّق فيها أحلامي وأفكاري، كشاب لبناني أريد شراء بيت لأوسس منزلا وأبقى في وطني، كشاب لبناني أريد أن أرى بيروت تنافس دبي، طوكيو، شنغهاي ونيويورك! وكشاب لبناني أريد أن أفتخر بأنني لبناني”.

المرشحة عن المقعد الماروني في المتن الشمالي رئيسة حزب الخضر ندى غريّب زعرور لفتت الى ان الاوضاع الاقتصادية والبيئية والسياسية لامست حدود الافلاس مشددة على ان هدفنا السيادة ودولة القانون والاصلاح ومكافحة الفساد وعلى ان نبض البيئة التقى مع نبض المتن.

وقالت زعرور: “قدمنا مشروعا انمائيا بيئيا وحاولنا وضعه على طاولة الحكومات السابقة، المنطقة باتت موبوءة ومنكوبة وهذا غير مقبول” متوّجهة الى الناخبين بالقول:” هذه هي فرصتكم للتغيير الديمقراطي والمحاسبة في صناديق الاقتراع”.

مخايل الرموز المرشح عن المقعد الكاثوليكي قال بدوره:” اغتنم الفرصة لأؤكد لكم ان لدينا الكثير من المشاريع للتأسيس لوضع أفضل” لافتا الى مغارة مهمة في نابيه شبيهة بمغارة جعيتا مشروعنا ان نحوّلها لمنطقة سياحية بامتياز.

وقال:”لتحقيق المشاريع التي يحتاجها المتن يجب ان نسعى للامركزية الادارية الموسعة” مشيرا الى ان السيادة نبض قلوبنا وعلى كل الفئات اللبنانية واجب الحفاظ عليها والتوصل لوضع استراتيجية دفاعية كاملة عمادها الاول والاساسي الجيش.

واكد ان السيادة تعني ان نكون مستقلين وغير مرتهنين لأي جهة وان يكون المواطنون محصّنين وان تبسط الدولة سلطتها على كامل اراضيها.

مازن السكاف المرشح عن المعقد الأرثوذكسي لفت من جهته الى اننا أمام حقبة مصيرية لإعادة بناء الدولة ولبنان الذي ضحّى من أجله آلاف الشهداء  معتبرا ان  لبناننا بخطر وطموحنا ان يكون لبنان بأعلى المستويات عالميا.

وقال:”يجب انقاذ الوطن في مستويات عدة فهناك خطر على السيادة وعلى نظام الحكم وعلى الاقتصاد وخاصة ان الفساد بات منظّما” مؤكدا اننا بوجه المخاطر امامنا فرصة ذهبية للخلاص واعادة بناء دولة المؤسسات وتفعيل عجلة الاقتصاد.

وأضاف:” برنامجي يركز على إعادة بناء الدولة والاقتصاد القوي والاقتصاد القوي يتطلب سيادة الدولة على كامل الـ10452 كلم وتفكيك منطومة الفساد المنظم واعتماد الحياد”.

اما فيوليت غزال المرشحة عن المقعد الأرثوذكسي فأكّدت ان مشروعنا استكمال لنهج معارضة نجحت بتعطيل صفقة البواخر ووقف جرافة المطامر وسلة الضرائب ورأت ان “نبض المتن خُلقت على صورة مطالب مجتمع وأعدكم ان ابقى صوتا صارخا”.

وقالت:”برنامجنا يركّز على استعادة ثقة المواطنين بالدولة وعلى اصلاحات من خلال محاربة الفساد وسأخصص قسما كبيرا من اهتمامي للمتن مسقط رأسي ومسكني وسأعمل على المدن الصناعية لانها بحاجة لاعادة تأهيل قبل تجميعها ونريد خدمات دون منّة من أحد لأنها حق وضمان شيخوخة ومعاشا تقاعديا وانماء مستداما لا رشوة انتخابية”.

واضافت:”خطابي يطال اقتصاد كل لبنان وسأركز على عنصر الشباب وفرص العمل والاستقرار الاسكاني والضرائب” معتبرة ان  6 ايار فرصة للتغيير الافضل وموعد فاصل بين الحلم والحقيقة .

جوزيف كرم المرشح عن المقعد الماروني قال:”نخوض المعركة جنبا الى جنب مع حزب الكتائب وسأواجه كل صفقة او هدر او فساد ايا كان نوعه وسأناضل بكل الوسائل لاحقاق اللامركزية الادارية”.

واضاف:” سنعيد بسكنتا على الخريطة السياحية وهمنا الاول طريق بكفيا بسكنتا كما اننا لن نقبل ان ندفع 33% من ضرائب الدولة ومناطقنا محرومة ولن نقبل ان يسرقوا من جيوبنا ولن نقبل الا ان يُحكم لبنان من اللبنانيين فقط”.