خاص
play icon
الخميس ٣١ أيار ٢٠١٨ - 08:06

المصدر: صوت لبنان

الأمين: هامش ودور رئيس مجلس النواب تراجع كثيراً

توقع الصحافي والمحلل السياسي علي الامين في حديث لمانشيت المساء، ان يؤدي الغرق في فكرة تقاسم الحصص الحكومية الى عدم تشكيل الحكومة في وقت قريب لافتاً الى ان بعض الاطراف ربما ترى ان التطورات الاقليمية يمكن ان تحمل تغييرات في بعض الموازين ولذلك قد تستفيد من تأخير التشكيل.

واشار الى ان  مطالبة الحزب بوزارة التخطيط هو للامساك بالقرار الاقتصادي والتحصن في الداخل استعداداً لمرحلة اقليمية صعبة، وليس رغبة في مواجهة الفساد او تعزيز سلطة الدولة، وانما لمواصلة حماية مشروعه الاساسي اي تعزيز سلطة الحزب على الدولة لحماية  ثنائية الدولة والدويلة.

ولاحظ ان الرئيس سعد الحريري بات بعد الانتخابات على مسافة واحدة من التيار والقوات التي قال انها اذكى من ان تسمح بأن يتم احراجها لاخراجها من الحكومة، متوقعاً ان تتمسك القوات بالبقاء داخل الحكومة لو مهما كان الثمن.

وعن مطالبة رئيس الجمهورية بحصة وزارية، اشار الى ان منطق وزراء الودائع لا يزال سارياً مع الرئيس القوي، وتجربة وزراء الرئيس في حكومة تصريف الاعمال خير دليل على  ذلك، مستغرباً ان  يتمسك رئيس الجمهورية بتسمية وزراء سنة ودروز فيما يتهيب المطالبة بوزير شيعي.

ولاحظ ان هامش ودور رئيس مجلس النواب تراجع كثيراً وهو ما عكسته ارقام صناديق الاقتراع التي اظهرت فرقاً شعبياً شاسعاً بين حزب الله وحركة امل.

وقرأ الامين في مستجدات ملف المقدم الحاج- عيتاني- غبش، صفقة او مقايضة سياسية وتدخل في القضاء، كاشفاً ان المتابعة الامنية لحادث الاعتداء عليه من قبل عناصر حزبية في بنت جبيل اثناء الحملة الانتخابية تم تهمشها وتسخيفها بناء لتعليمات حزبية واضحة، اضاف: بالرغم من كل ما شاب المشهد الانتخابي  من وقاحة في تعاطي الحزب،  للاسف تحول الاعتداء على مرشح للانتخابات والتضييق عليه، الى مجرد خلاف فردي مع اشخاص لا اعرفهم اصلا”.