محلية
الخميس ٢٦ تموز ٢٠١٨ - 13:56

المصدر: kataeb.org

الجميّل بعد الانسحاب من جلسة اللجان: ملاحظاتنا قيمة وحريصة على الصحة والمالية العامة ولماذا الاستعجال ومنعنا من ابداء رأينا؟

انسحب رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل والنائب الياس حنكش، اضافة الى النائبة بولا يعقوبيان من جلسة اللجان النيابية المشتركة اثر خلاف على موضوع النفايات الصلبة ومنعهم من ابداء رأيهم.

الجميّل وفي مؤتمر صحافي عقده في ساحة النجمة سأل “لا اعرف ما الهدف من المجلس النيابي اذا لم يكن بامكان النواب ابداء رأيهم؟ انتُخبنا للقيام بماذا؟ خصوصاً اننا قادرون على عقد جلسات مشتركة على مدى 4 ايام لانه لا يوجد هيئة عامة ولن يكون هناك بغياب الحكومة، لماذا هذا الاستعجال ومنع بعض النواب من ابداء رأيهم؟”

وتابع: “يقرّون ما يريدون بالطريقة التي يريدونها، وينظّر علينا من استلم هذا الملف على مدى 20 عاماً وأوصل البلد الى هذه الحالة ومن استلم وزارة البيئة وهذه اللجان ومن استفاد من سوكلين وكان شريكاً معها وترك البلد من دون بدائل لانه راهن على التمديد لسوكلين.”

واضاف الجميّل “هم نفسهم ينظرّون اليوم علينا في موضوع النفايات ويقفلون باب النقاش ويمنعوننا من الحديث، لكننا لن نسكت عن هذا الامر”.

ودعا الجميّل الى حصر التقنيات، مشيراً الى ان هناك تقنيات مؤذية اصبحت من الماضي وهي المحارق، وهناك تقنيات جديدة للمعالجة.

وأردف: “لدينا ملاحظات تقنية على البنود، كنا نطالب بعدم تلزيم الموضوع لمجلس الانماء والاعمار لانه غير مخوّل ان يلزّم ويراقب وينفّذ، كما اردنا المطالبة بأن تخضع المناقصات الى قانون المحاسبة العمومية بإشراف ادارة المناقصات وان يتم تقصير المهل وإلزام الدولة بانهاء الملف بشكل اسرع”.

وشدد رئيس الكتائب على ان “ملاحظاتنا كانت قيمة وحريصة على الصحة العامة والمالية العامة والاسراع ببت الموضوع”، مؤكداً ان احداً لا يعارض اقرار خطة، لكنه عاد وشدد على ان من حقنا طلب تعديلات لمنع حصول اخطاء بحق الشعب اللبناني.

وذكّر الجميّل ان حزب الكتائب انسحب من اللجنة المتخصصة درس ملف النفايات في السابق بسبب طريقة التعاطي معنا داخل اللجنة، متمنياً عدم الاكمال بالاداء نفسه، وسائلاً “لماذا العجلة، يمكن عقد اكثر من جلسة ما دام لن يكون هناك هيئة عامة قبل تشكيل الحكومة؟”

واوضح الجميّل ان خلال جلسة اليوم لم يحصل نقاش في الموضوع التقني والمضمون بل اقتصر على العموميات، وعندما بدأنا الكلام عن المضمون لم يسمحوا لنا”.