خاص
الأحد ٢٩ نيسان ٢٠١٨ - 07:25

المصدر: Kataeb.org

الجميّل: ليس لدينا أي اتفاق مع أحد في المتن او غير المتن لتمرير أصوات تفضيلية ونحن بحاجة لكل صوت لتحقيق انتصار كبير للشعب اللبناني

رأى رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل ان الانتخابات محطة لان يقول الشعب اللبناني كلمته بعد ان راقب اداء الاحزاب والسلطة والنواب معتبرا ان امام الشعب فرصة ليوقف انهيار الدولة ويحلم بحياة سياسية افضل.

وقال في حديث ضمن برنامج “بموضوعية” مع الاعلامي وليد عبود عبر mtv:”انها محطة اساسية تحدد مستقبل البلد للاربع سنوات المقبلة ولبنان بحاجة لنبض جديد والبلد بحاجة لناس احرار لا يدخلون في التسويات بل يكونون صوت الناس” مشددا على ان الاداء هو ما يحكم صحة عمل النائب من عدمه والشعب يجب ان ينظر للاداء والموقف بغض النظر عن الشعارات لانها خادعة “فهم يتحدثون ضد التوطين وفي المقابل يعملون في سبيله والناس لا تُغش وتعلم من يعمل لصالح البلد”.

وسأل الجميّل:”كيف نفسّر ان السلطة كلّها صوّتت على المادة 49 داخل الحكومة وفي مجلس النواب وهل هم لا يقرأون ام يقرأون ويغضّون النظر؟” لافتا الى ان النواب العشرة الذين قدّموا الطعن ابطال .

وردا على سؤال عن هجوم النائب ابراهيم كنعان عليه، قال الجميّل:” كنعان يتكلّم لوحده في هذه اللهجة لانني لم ار احدا يوافقه باستثناء سعد الحريري ربما، اترك رئيس الجمهورية يجيب عليه” مذكّرا بأن  موقفي البطريرك الراعي والرئيس عون واضحان بضرورة رد المادة 49 ورفض التوطين وهذا ما تأكد في مؤتمر بروكسل حيث ان الدول تطالب بتسهيل اقامة النازحين.

وحذّر من ان المادة 49 داعمة وموازية ومكمّلة لمقررات بروكسيل وهي مادة خطيرة وأحد لم يقف بوجهها الا نحن والخطورة انها تعطي اقامة دائمة للنازحين معتبرا ان المادة تثبيت وتشريع للوجود السوري في لبنان.

واذ استغرب الكلام الدفاعي عن المادة خاصة من وزراء التيار الوطين الحر ورائد خوري، اكد ان المادة 49 مكملّة لما جاء في مؤتمر بروكسل من تسهيل وتشريع لوجود اللاجئين السوريين في لبنان.

ولاحظ الجميّل ان جو مؤتمر بروكسيل يؤكد ان الجهات الاجنبية مستعدة لدعم القروض الميسرة التي تسمح باقامة النازحين وقال:”المشكلة اننا نوقف قروض الاسكان للشباب اللبناني ونضع مادة تشجّع الاقامة الدائمة للنازحين وهذا التشجيع قد يرفع اسعار الشقق والخطير تهديد فرص العمل فالنازحون يأخذون مكان اللبنانيين في سوق العمل”.

وردا على من انتقد غيابله عن اجتماعات لجنة المال والموازنة، قال:”لست عضوا في لجنة المال والموازنة ونرفض الموازنة لانها كلها اخطاء والمراجعة الدستورية تتخطى المادة 49، لقد تحفظنا على كامل بنود الموازنة والنائب فادي الهبر سجّل تحفظنا في محضر المناقشات دداخل لجنة المال والموازنة”.

وأضاف:” مع وجود مليون ونصف لاجئ سوري على أراضينا نستغرب كلّ الكلام الدفاعي من الحكومة عن المادة 49 والمشكلة انهم يحاولون اخذ الموضوع الى غير مكان فالمشكلة انها تعطي اقامة دائمة للنازحين السوريين وتشرّع اقامتهم لا بتملك الاجانب”.

وعبّر الجميّل عن ارتياحه لوقف تنفيذ المادة 49 وقال:”نجحنا بتخفيف الضرر بأسرع وقت وهو انجاز يسجّل للمعارضة ب5 نواب، فالمعارضة برهنت ان بالمثابرة ودراسة ملفاتها تتمكّن من المحافظة على مصلحة الشعب اللبناني بطريقة فعّالة جدا وهذا ما برهنّاه في ملف الضرائب والبواخر التي اسقطناها في اليوم نفسه”.

وأضاف:”اذا كان لنا شركاء في الحكومة بطريقة تسمح لنا بتصحيح الامور فهذا جيّد ولكني لست مستعدا لاكون شاهد زور”.

وفي ملف الكهرباء، اعتبر الجميّل ان ” قوة التغيير  بدأت من خارج الحكومة وبالحقيقة التي قلناها وتوضيح ملابسات المادة أُحرجنا مجموعة كبيرة من الفرقاء داخل للحكومة واليوم نصف الحكومة يتبنى موقفنا وهذه المعركة نحن من اطلقناها ونحن من اكتشف الخلل وتعرضنا لمعركة ضروس ولكن تمكنّا من اقناع الرأي العام وفرقاء داخل الحكومة وهذا هو العمل الايجابي”.

الجميّل رأى ان “الهاجس الكبير في قرارات الحكومة هو كيف ستكون ردة فعلنا كما ابلغني احد الوزراء وهذا ما يمكّن الحكومة من دراسة ملفاتها بشكل مدورس ولهذا السبب سقطت البواخر”.

وجدّد التأكيد ان لا خلاف شخصيا مع رئيس الحكومة سعد الحريري انما سياسي بدأ من التسوية الرئاسية وفي كل الملفات المطروحة على النقاش مثل المادة 49 وموازنة دون قطع حساب والكهرباء والضرائب قائلا:”نعمل لمصلحة البلد ولا نسكت عن اخطاء ولن نساير على مصلحة البلد وسيادة الدولة”.

ووصف الحكومة الحالية بأنها  حكومة التسوية والمحاصصة التي هدفها تسليم قرار البلد لحزب الله وهي توزّع الحصص على اطرافها ولم نكن بوارد الدخول في هكذا “بازار”.

وقال الجميّل:”حذرت اصدقائي الذين دخلوا الى الحكومة من انها لا تشبههم وللاسف اوصلوهم ولم يأخذوا منهم شيئا وعلى سبيل المثال الوزير ملحم رياشي لم يستطع حتى الآن تعيين مدير لتلفزيون لبنان”.

وأضاف:”نرى صفقات غريبة عجيبة مثل صفقة البواخر التي هي فضيحة وكنا قدّمنا طلبا لتشكيل لجنة تحقيق برلمانية في الملف ولو هناك دولة تحترم نفسها فان الوثائق التي عرضتها في الملف تسقط حكومات”.

 وفي الملف الانتخابي، وصف الجميّل الحديث عن ان عدد نواب الكتائب سيقلّ بأنه أمنية الخصوم، وقال:”سنرى ما تريده الناس ورهاني على الشعب اللبناني الذي عليه ان يختار اي نوعية حكام يريد وعلى الشعب ان يقرر ما يريد ونحن نؤمن بالنتيجة”.

وأضاف:”فلندع الشعب يقول كلمته في 6 ايار ونرَ أمّا حسابات الدكنجي فأنا لا اؤمن بها”.

واشار الى انه اذا كان الشعب يريد تطوّر البلد عليه ان يحاسب نوابه ويعبّر عن اعتراضه على اداء السلطة و”نحن نقدّم اداء مختلفا ومصداقية في العمل السياسي وبخمسة نواب حققنا الفرق وعلى الشعب ان يعطينا قوة اكبر لنكون اكثر فعالية وتأثيرا لنضع البلد على سكة صحيحة”.

وحذّر من ان لبنان بخطر اقتصادي وسيادي والشباب فقدوا الامل لذلك وضعنا كل مستقبلنا بيد الناس عندما رفضنا التسوية والصفقة ورفضنا ان نكون جزءا من الخطأ والانتخابات هي المناسبة لتعبّر الناس.

وعن التحالفات، قال الجميّل:”نحن في المعارضة واولويتنا ان نتحالف مع الاقرب منا في موقعنا وعندما وجدنا من يشبهنا شكّلنا لوائح معارضة بحتة اما في دوائر اخرى فبحثنا عن الاقرب الينا ونحن الاكثر انسجاما مع انفسنا” معتبرا ان جو المجتمع المدني ولِد مع الجو المعارض الذي خلقته الكتائب.

واضاف:”ان حزب الخضر والحركة البيئية وهما جزء من المجتمع المدني باتا حليفين لنا وشكّلنا معهما لوائح ولكن في بعض فرقاء المجتمع المدني تناقضات كبيرة ومن تحالفنا معه وضعنا ورقة سياسية كما حصل مع النائب السابق فريد هيكل الخازن وفي لوائحنا حددنا السقف السياسي”.

ولفت الى ان اللوائح التي شكّلناها يلتزم مرشحوها بالمشروع 131 ونحن الحزب الوحيد الذي التزم بمشروع متكامل لمستقبل لبنان مؤكدا ان النقاط 131 في مشروعنا الانتخابي هي خطوات جميعها عملية ومن ينتخب يجب ان يستند على اداء النائب ومشروعه.

واشار الجميّل الى ان حزب الكتائب عزل نفسه مع الناس، وقال: “خيارنا كان ان نُعزَل مع الناس لا مع السلطة والطلاق بين الناس والسلطة كارثي وينبغي ان يكون هناك بديل”، معرباً عن اسفه لان التنازلات الحاصلة في البلد والمشاريع المذلّة للشعب سببها ان السلطة ترى الناس بعين صغيرة.

وتحدّث الجميّل عن مستوى التلوث في المياه المرتفع لدرجة ان على المعنيين منع الناس من ارتياد البحر.

وتابع: “المهم بالنسبة للسلطة الكذب على الناس والضحك عليهم وايهامهم انهم قاموا بواجباتهم”.

وعن العلاقة مع القوات، قال: “تمنينا من حزب القوات ان يأتي الى المعارضة لانه في الوسط وكانت هناك اختلافات عدة معهم اهمها التحالف مع التيار والتسوية الرئاسية واستمر الاختلاف في محطات عدة كتشكيل الحكومة وملف الضرائب والمطامر البحرية”. في المقابل، اوضح ان هناك مواقف قريبة مع القوات كملف البواخر وشعورنا انهم غير مرتاحين بوجودهم في الحكومة، معلناً ان حزب الكتائب قام بمبادرة تجاههم لتشكيل جبهة معارضة لمواجهة الاداء لكنهم فضلوا الحفاظ على تحالفاتهم مع المستقبل ومكانهم في الوسط، وامام هذا الواقع لم نستطع خوض الانتخابات معا في كل لبنان وتعاوننا في دوائر محددة لانهم الاقرب الينا بين الموجودين في الدائرة”.

وشدد على ان ما يهمّ حزب الكتائب هو اعطاء اكبر حظوظ ليدخل اكبر عدد منا الى المجلس النيابي، واضاف: “حاولنا التحالف مع القريب معنا في السياسة كميشال معوّض في زغرتا وزياد بارود ونعمت افرام في كسروان لانه يهمنا ان نربح معركة المعارضة لكن عندما قرروا الذهاب الى مكان آخر كان خيارنا اما خوض معارضة للشكل او البحث عن الاقرب فاختصرنا الائتلاف مع القوات لان لدينا تاريخا مشتركا ونحاول ان نعيدهم الى الخط المعارض الذي يشبههم”.

ورأى ان الانتخابات تأسيسية للمرحلة المقبلة والهدف ان يكون للخط الحر اكبر عدد من النواب في المجلس ليكون لنا تأثير على الحياة السياسية بشكل اكبر وفعّال ونحقق اكثر لمصلحة الشعب اللبناني. وقال: “المعركة بالنسبة لنا ان يدخل اكبر عدد من الاحرار ومن يلتزم بمشروعنا الى البرلمان ونحن الحزب الوحيد الذي لم يخالف وعوده واللائحة في المتن من الاشخاص الكفؤ وذوي الاخلاق ونخوض معركة في المتن مثالية بلائحة هي افضل ما يمكن”.

وتابع: “في المتن هناك جبهات عدة بوجهنا: معركة الخدمات والمال والاشاعات التي تخاض ضدنا للاخذ من صحن الكتائب”، نافياً اي اتفاق ضمني او غير ضمني لاعطاء صوت من تحت الطاولة لاحد لان هدفنا تقوية المعارضة وعقر دارها المتن”.

ولفت رئيس الكتائب الى ان هناك معركة اشاعات تقام ضده لاضعاف اللائحة واسقاطه، وقال: “نحن بحاجة لكل صوت لانه يؤثر في المعركة والوصول الى كتلة نيابية معارضة باسم المتن”.

وتوجّه الجميّل الى الناحبين بالقول: “اطلب من الجميع الا يُغشّوا لاننا بحاجة الى كل صوت واصواتكم يجب ان تذهب الى لائحة المتن الخضراء ونحن بحاجة لنرفع الحاصل وكل صوت لي يساعدني لايصال اكبر عدد من النواب، فالمعركة في المتن هي بين السلطة والمعارضة واي صوت يذهب باتجاه لوائح اخرى سيحرم المعارضة من صوت لان اصوات السلطة ستذهب كلها الى السلطة”.

وعن اللوائح الاخرى قال: “لائحة المعارضة هي لائحة نصف معارضة ونصف سلطة ولائحتنا هي اللائحة التي تنافس لائحة السلطة”. وتابع رداً على سؤال: “نحن نحترم النائب ميشال المر واردنا ان نجدّد في الروحية من خلال شخصيات جديدة”.

واكد الجميّل ان لائحة المتن تنطبق مع الخطاب السياسي الذي نسير فيه، مشيراً الى ان اللائحة متجانسة وكلهم يلتزمون بالمبادئ التي ننادي منها، ومتمنياً ان يكون صوت المتني صوتا مفيدا لا يحترق بالنتائج. واردف: “اتمنى من المتني ان تعطي صوتك في المكان الذي يفيد”.

وعن استطلاعات الرأي، اكد الجميّل انه لا يؤمن بكل ما يسمّى استطلاعات لأن تناقضاتها الكثيرة تجعلنا نشكك بمصداقيتها.

وتوقّع ان يحقق النائب والمرشح عن المقعد الماروني في دائرة الشمال الثالثة سامر سعادة مفاجأة في البترون، واضاف: “مرشحونا هم البير اندراوس في الكورة، وميشال الدويهي في زغرتا وشاكر سلامة في كسروان، وسنضع جهدنا لانجاح رمزي او خالد في بعبدا، وجوزف عيد في الشوف، وتيودورا بجاني في عاليه، كذلك اصواتنا التفضيلية في زحلة للنائب ايلي ماروني وفي الاشرفية لاخي نديم الجميّل، اضافة الى الرفيق جوزف نهرا الذي يقدّم خيارا جديدا لاهل جزين واتمنى له التوفيق، وفي المتن الرفيق الياس حنكش وانا هدفنا ان نخلق لبنان افضل.

ونفى الجميّل الحديث عن اصوات كتائبية ستجيّر في البترون الى مرشح القوات فادي سعد، وقال: “هذه اشاعة مدمّرة واتمنى من القوات اولا تكذيبها”. وتابع: “اتمنى ان نحترم بعضنا البعض، وتقدّم سامر سعادة في البترون كبير والتجاوب معه يفاجئ الجميع لدرجة ان حظوظنا في الدائرة باتت عالية جدا”.

وبالانتقال الى تصويت المغتربين، رأى الجميّل ان ثمة بعض الثغرات في انتخابات المغتربين التي وصفها بالـ”بهدلة” للبلد، وقال: “كنا تمنينا ان يكون التصويت في الاغتراب في اليوم نفسه مع لبنان ولدينا تحفظات كبيرة على اداء وزارة الخارجية في هذا الشأن،مثلا قلم الشمال صادف وجوده في السفارة اللبنانية في باريس اما باقي الاقلام ففي الضواحي.”

وسأل “أيعقل أنهم لا يعلمون أن DHL يغلق نهار الجمعة في الدول العربية وكيف يطلبون من المندوبين أن يناموا على أبواب السفارة لحراسة الصناديق؟”.

وشدد على ان العمل منصب لانجاح اكبر عدد من مرشحينا في المتن ونحن بحاجة لكل صوت ولا اتفاق ضمنياً لتمرير اي مرشح وكسر المعارضة وانتصارها هو في المتن الشمالي لان رمزها في المتن.

وجدد الجميّل تأكيد محبته لرئيس الجمهورية ميشال عون، ولكنه اضاف: “الخط السياسي الذي يسيرون به والصفقات الحاصلة في الفترة الحالية والاداء اليومي وتسليم البلد الى حزب الله لا يبشّر بالخير”، معرباً عن خشيته على مستقبل لبنان جراء اداء السلطة على الصعيد السياسي والحياتي لاسيما بعد الفضائح الكبيرة التي نكتشفها يوميا، ومشدداً على ان اداء السلطة بحاجة الى محاسبة.

وقال: “حكومة العهد الأولى تشكّلت مع بداية العهد وأداء السلطة ظهر في السنتين السابقتين، ولسنا بحاجة لإعطائهم فرصة جديدة”.

وتابع: “الموازنة غير دستورية بغياب قطع الحساب الذي هو جزء أساسي من الموازنة للتدقيق بها وبحسن صرف الأموال العامة”.

واضاف: “لست مقتنعاً ان قانون الانتخابات الحالي مفيد للبنان وهو جزء من التسوية الرئاسية وتسليم حزب الله القرار في البلد، والتيار الوطني الحر لم يأتِ الى السلطة مع رئاسة عون ولم نر شيئا خلال تلك الفترة بل سمعنا وعودا كثيرة ولكن لا انجاز على الارض”.

ولفت الى ان ما ينقذ البلد ان تكون هناك حياة ديمقراطية حقة مع عمل جدّي على الملفات، معتبراً انه في وقت ان البلد مليء بالسلاح والفساد لم يُجرّ الى القضاء الا الاحرار، وسأل “من عرقل لهم خطط الكهرباء في ظل حكومات كان وزراؤها حلفاء لهم؟”.

واعلن ان بعد الانتخابات، سيتم انشاء تكتل مع المعارضين سيكون حرا لا يُشترى ولا يتنازل وسيعمل لمصلحة البلد وتطويره سواء من خلال السلطة او من خلال جر السلطة الى المكان الصحيح واذا كانت هناك امكانية ونية لحكومة نظيفة بنهج جديد نشارك فيها اما اذا كانت على شكل الحكومة الحالية فلن ندخل طبعا”.

وتابع: “سنكمل بالزخم نفسه من خلال ثقة الناس ولن نتوقف عن الحلم وبأن نطمح لبلد افضل وسنتعاون مع كل من يشبهنا لاخذ البلد الى مكان جديد والى حياة سياسية نظيفة واداء سياسي مميز ونريد اناسا لا يخافون في قول الحق ودراسة ملفاتهم”.

واوضح انه طالب بمناظرات بين رؤساء الاحزاب الذين يتحمّلون مسؤولية اداء حزبهم، مكرراً نداءه الى رؤساء الاحزاب الى مناظرات علنية يتم فيها طرح المشاريع وقال: “انا على استعداد ان اجلس في مناظرة مع رئيس حزب ثاني ومن حق الناس معرفة الحقيقة”.

وختم الجميّل بتوجيه نداء الى المغتربين “بان يساعدونا من خلال اعطائنا صوتهم لنحقق التغيير الحقيقي”، والى كل اللبنانيين المقيمين نقول: “انتم تعرفون الحقيقة ويحاولون جرنا الى سجالات لا قيمة لها، وانتم رأيتم اداءنا كحزب حيث رفضنا المساومة ووضعنا رهاننا عليكم لا عند المال والسلطة وكنا صادقين وقلنا الحقيقة وخضنا المعارك وربحنا لان الحقيقة الى جانبنا ونحن بحاجة لكم اليوم للوقوف الى جانبنا لتحقيق اكبر انتصار في 6 ايار ونقول للآخرين ان لاي خطأ هناك حساب واتمنى ان يكون خياركم “صح”.