وسجل غابرييل جيسوس بضربة رأس في الدقيقة 38 لتنتصر البرازيل، التي خسرت مرة واحدة تحت قيادة المدرب تيتي وافتقدت القائد نيمار، على تشكيلة احتياطية لألمانيا لتستعيد بعض كبريائها بعد الخسارة 7-1 قبل نحو أربعة أعوام.

وكانت ألمانيا تأمل في معادلة رقمها القياسي بالحفاظ على سجلها الخالي من الهزيمة في 23 مباراة لكنها افتقرت للإبداع المعتاد مع غياب العديد من اللاعبين البارزين للراحة أو للإصابة ومن بينهم مانويل نوير ومسعود اوزيل وتوماس مولر.

وأدخل المدرب يواخيم لوف سبعة تغييرات على التشكيلة التي تعادلت 1-1 مع اسبانيا يوم الجمعة إذ تستعد للدفاع عن لقبها في روسيا في حزيران.

وقال لوف للصحفيين “توقعت أن تلعب البرازيل بأفضل تشكيلة وأنها ستكون متحفزة بسبب الجرح الذي حدث لكبريائها. لم يكن يومنا. أدخلنا تغييرات على التشكيلة الأساسية ويمكن أن تشاهدوا أن ذلك أثر على الفريق.

وفي شوط أول متقارب المستوى وحديث تيتي عن “الجرح الغائر” بعد الهزيمة المذلة أمام ألمانيا لم يكن الفريق الزائر مستعدا للمخاطرة.

وقال تياغو سيلفا مدافع البرازيل “هذا الفريق يستحق الإشادة. اعتقد أننا على الطريق الصحيح بالتواضع والالتزام وأظهرنا ذلك اليوم أمام ألمانيا”.

وبدلا من الضغط على الدفاع والخوف من التعرض لهجمات مرتدة فضلت البرازيل التراجع للدفاع وانتظار ألمانيا.

وظهر الدفاع ملتزما لتضع البرازيل ضغط ألمانيا تحت السيطرة.

وخطفت البرازيل تقدما غير متوقع عندما فشل الحارس كيفن تراب الذي شارك بعد حصول مارك-اندريه تير شتيغن على راحة في إمساك كرة بعد ضربة رأس من جابرييل جيسوس من مدى قريب وانزلقت الكرة من يده إلى داخل المرمى.

وحاولت ألمانيا إدراك التعادل قبل نهاية الشوط الأول حيث كاد ماريو غوميز، الذي يسعى لحجز مكانه في تشكيلة كأس العالم، أن يهز الشباك في مناسبتين.

لكن البرازيل كانت أكثر شراسة في الشوط الثاني وهددت مرمى بطلة العالم عبر باولينيو وفيليب كوتينيو.

وأشرك لوف، الذي سيعلن تشكيلته المبدئية لكأس العالم يوم 15 ايار، المهاجم ساندرو فاجنر بدلا من جوميز لمزيد من الضغط بمشاركة مهاجم نشيط.

لكن البرازيل حافظت على هدوئها لتقتنص فوزا مهما يعزز ثقتها.

وتفتتح البرازيل الفائزة باللقب خمس مرات مشوارها في كأس العالم بمواجهة سويسرا يوم 17 حزيران قبل أن تواجه كوستاريكا وصربيا.

وتلعب المانيا الحاصلة على أربعة ألقاب في المجموعة السادسة بجانب المكسيك وكوريا الجنوبية والسويد.