خاص
السبت ٢٤ شباط ٢٠١٨ - 10:31

المصدر: صوت لبنان

الصايغ: حزب الكتائب يقرن القول بالفعل

‏اعتبر نائب رئيس الكتائب الدكتور سليم الصايغ ان هناك هيمنة فريق واحد على البلد ويقوم بتغطية الفساد. وأضاف: “هناك موجة شراء اصوات ويتم التذاكي على المواطن عبر شراء كرامته.”
الصايغ وفي حديث لبرنامج “اليوم السابع” عبر صوت لبنان، قال: “ممارسة الكتائب هي ضد الفساد ونقرن القول بالفعل ولا نطلق مجرد كلام انتخابي، بل نسمي الفاسدين ونذهب الى القضاء ونقاتل بكل المقدرات الموجودة لدينا.”
وأضاف:‏ “سنوفق بين الارادة الشعبية الطالبة للتغيير وضرورة المحافظة على خصوصية الجبل وروح المصالحة في الانتخابات النيابية.”
وقال الصايغ: “يجب احترام الصوت الذي يعطى لنا”، معتبراً أن الحياة السياسية في لبنان تجري خارج المؤسسات.
واعتبر الصايغ أن “الغوطة في سوريا تحترق وما يحصل هو إبادة”، مشيرا الى أن قوى سياسية وأطراف لبنانيين يشاركون في هذه الجريمة.

 ‏ قال النائب نديم الجميّل: “نحن بحاجة الى رص الصفوف في الانتخابات النيابية حفاظاً على سيادة لبنان.” وأضاف: “هناك عدة اتجاهات مفتوحة أمامنا ولكن كل الأمور يتم البحث فيها ودراستها.”
الجميّل وللبرنامج عينه، أكد ‏ ان “الأشرفية لها نبضها المقاوم الخاص، وقد عملت بآخر 15 سنة لتبقى موحدة وتبقى نبض الحرية والاستقلال وثورة الارز.” وأضاف: “معركتنا ليست فقط معركة انتخابات نيابية، انما الآتي اعظم، المشكلة في البلد كبيرة لذلك يجب ان  تحسم الخيارات السياسية الكبرى للمدى البعيد.”
وأشار الى أن ‏”النائب سيرج طورسركسيان لن يكون معنا على اللائحة وهو صديق وموقعه في السياسة النيابية سيبقى محفوظاً.”

 ‏أشار النائب انطوان زهرا ال  ان “الممنوع الاساسي هو التحالف الانتخابي مع من يناقض فكره السياسي مشروع الدولة في لبنان.”
زهرا قال للبرنامج عينه: “من حسنات قانون الانتخاب انه يعطي الشخص المقترع أهمية ولكن من سيئاته انه يغيّب العنوان السياسي الكبير عن المعركة الانتخابية.” وأضاف: “الفريق السيادي من الصعب لملمة صفوفه في الانتخابات المقبلة.”

أشار الدكتور فارس سعيد الى أن “الحكومة صدرها ضيق بموضوع الحريات العامة، فنحن نشهد مرحلة يتلاحق فيها اعلاميون وسياسيون وقادة رأي في كل مرة يسجلون فيها ملاحظة على اداء الحكم وخاصة في ما يتعلق بحزب الله.”
سعيد قال للبرنامج العيني: “ما أخاف السلطة هو طابع الاجتماع الوطني أي الطابع الاسلامي المسيحي.”  وأضاف: ‏”حزب الله لا يخاف من التنظيمات التي يغلب عليها لوناً واحداً، ولكن ان اجتمع اللبنانيون حول فكرة وحملوا المطالب، فيتحول ذلك لخطر فوري لدى أهل النفوذ ولدى أهل السلطة.”
‏وسأل سعيد: “كيف يمكننا ان نطلب من الغرب مساعدتنا، وأبسط قيم حقوق الانسان في لبنان ومنها الحق في حرية التعبير، غير محترمة؟”