خاص
play icon
الأثنين ١٩ شباط ٢٠١٨ - 12:26

المصدر: صوت لبنان

الطويل: عوامل عدة أدت إلى تصدع المباني

أضاء برنامج “نقطة عالسطر” على ملف انهيار المباني المتصدعة، فأشار مدير عام التنظيم المدني المهندس الياس الطويل إلى أنه في كل دول العالم هناك ابنية قديمة اما عندنا فهناك عوامل عدة ادت الى ما وصلنا إليه، مشيرا الى أن العامل الاساسي هو “الاهمال” من قبل مالك العقار ومن قبل السلطة التنفيذية التي تقع عليهم المسؤولية الاساسية والمباشرة. وعن الابنية القديمة، فقال: “يجب ان يكون هناك تدبير معين ومراقبة كل 3 او 5 سنوات على الأقل”، مضيفا: “ان 99% من حوادث الانهيارات لا تأتي فجأة فهناك مؤشرات تظهر كالتشققات التي يجب ان تكون موضع ملاحظة من قبل شاغل ومالك المبنى الذي يتوجب بدوره المبادرة فورا للترميم. وفي حال تمنعه على البلدية ان تنذره وتتخذ الاجراءات القانونية بحقه.”

رئيس شبكة سلامة المباني المهندس يوسف عزام اوضح اننا امام ثقافة موت نظراً لعدم وجود تخطيط ولا رؤيا عند المسؤولين وموضوع التخطيط والتنظيم يجب ان يعمم على كافة المرافق وعلى رأسها قطاع البناء، مشيراً الى ان هيئة إدارة الكوارث لا تزال حتى الآن كالحبر على الورق، والابنية القديمة سببها الفورة العمرانية وعلى البلدية ضمن نطاقها ان تقوم بعملية مسح المباني المتصدعة.

نقيب المهندسين جاد تابت لفت الى انه يجب قبل المبادرة بعملية بناء اي مبنى، على المالك والمهندس ان يقدم الى النقابة كل الخرائط والدراسات المطلوبة للحصول على اذن المباشرة بالتنفيذ. وشكا من عدم وجود مراقبة في التطبيق، ومسؤولية المهندس والمالك تنتهي بعد 10 سنوات من تاريخ إنشاء المبنى.

رئيس بلدية برج البراجنة عاطف منصور أشار الى انه يقوم بالكشف على المباني المتصدعة، وشكا من عدم توفر الامكانات الكبيرة من اجل المراقبة.