محلية
الثلاثاء ١٦ تشرين الأول ٢٠١٨ - 12:34

المصدر: صوت لبنان

الكتائب: كل ما يبنى على مصالح انية يبقى رهن هذه المصالح ويسقط بسقوطها وتضاربها

ترأس رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل في بيت الكتائب المركزي في الصيفي الاجتماع الاسبوعي للمكتب السياسي، وجرى في خلاله بحث في آخر المستجدات السياسية والأوضاع العامة. وفي نهاية الاجتماع، صدر البيان التالي :

اولا: تفاديا لما قد تحمله تداعيات تردي الاوضاع الاقتصادية والمالية على كل المستويات، في ظل تعطل التشكيل، يدعو حزب الكتائب الفاعليات الاقتصادية والقوى الحية في المجتمع بما تملك من طاقات وإمكانات، الى ممارسة ضغوط حقيقية على المعنيين، لتشكيل حكومة اختصاصيين، محررة من منطق المحاصصة، وقادرة على البدء بعملية إصلاح واسعة، تنقذ الوضعين المالي والاقتصادي قبل فوات الأوان.

ثانيا : يحذّر حزب الكتائب مما يهمس في الكواليس حول السعي لتعويم حكومة تصريف الاعمال بحجج واهية .
إن حزب الكتائب يعتبر مثل هذه الخطوة، ضربا للدستور وفصلا جديدا من فصول شل مؤسسات الدولة وتداول السلطات فيها .

ثالثا : يرى حزب الكتائب في التشنج والحملات والحملات المضادة بين الافرقاء السياسيين ، دليلا الى ان كل ما يبنى على مصالح آنية، بعيدا عن المصلحة الوطنية العليا، يبقى رهن هذه المصالح ويسقط بسقوطها او بتضاربها .

رابعا: بعد منع مؤتمر سيدة الجبل من الانعقاد للمرة الثانية على التوالي في احد الفنادق، يحذّر حزب الكتائب من الامعان في قمع حرية الرأي والتعبير وحرية العمل السياسي للجماعات والافراد، ما يستدعي من اللبنانيين وعياً تاماً لخطورة المرحلة وما يمكن ان ينسج للبنان تحت ذرائع عدة تعيده الى ممارسات زمن الوصاية.

خامسا : حفاظا على علاقات لبنان بالاسرتين العربية والدولية، وإنطلاقا من قرار النأي بالنفس، يرفض حزب الكتائب اقحام لبنان في اتون الوضع الإقليمي المأزوم، وإتخاذه منصة لشن هجمات إعلامية وسياسية على الدول العربية الصديقة، خصوصا تلك التي تطال المملكة العربية السعودية، وهي التي ساعدت لبنان في احلك الظروف، وساندت مؤسساته وفتحت أسواق العمل فيها امام مئات الآلاف من اللبنانيين .