خاص
الثلاثاء ١٨ أيلول ٢٠١٨ - 18:23

المصدر: صوت لبنان

الموظفون ضحية الحرب بين السياسيين وضحية المحسوبيات

إنها لعبة الشطرانج: المربعات هي الوزارات، القطع المتحركة هم الموظفون واللاعبون هم وزراء، ضاقت سبل مناكفاتهم السياسيّة ، فأخذوا الموظفين رهينة.

الحرب من خلف متراس القطاع العام بدأت حين قرر وزير التربية مروان حمادة رمي السهام وإعفاء الموظفة هيلدا خوري المحسوبة على التيار الوطني الحر من إحدى مهماتها في الوزارة. سهام حمادة قابلها رصاص من قبل وزير البيئة طارق الخطيب عبر إصدار قرار بنقل مدير محمية الباروك نزار الهاني، المحسوب على الاشتراكي، إلى مهمات أخرى في الوزارة.

ولكن مهلاً، هذا السيناريو ليس بجديد، وهذه الكيدية في التعاطي قد شهدناها من قبل حين قرر وزير الإقتصاد رائد خوري طرد المدير العام للإهراءات موسى خوري معموظفين اخرين بجرم إنتمائهم إلى حزب الكتائب.

المزيد من التفاصيل مع ميشال الصيفي في هذا التقرير.