ومنذ بدأت كوريا الشمالية تطلق صواريخ بما معدله نحو صاروخين أو ثلاثة شهريا منذ أبريل، توقفت كوريا الشمالية في سبتمبر عن إطلاق أي صواريخ بعد أن أطلقت بيونغيانج صاروخا مر فوق جزيرة هوكايدو بشمال اليابان.

وقال المصدر لرويترز “هذا ليس كافيا لتحديد (إن كان من المحتمل القيام بعملية إطلاق قريبا)”.

وذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء في وقت متأخر أمس الاثنين أن الحكومة اليابانية في حالة استنفار بعد التقاط إشارات لاسلكية مما يوحي إلى أن عملية إطلاق قد تتم في خلال بضعة أيام.

وقال التقرير أيضا إن الإشارات قد تكون متعلقة بتدريبات عسكرية شتوية لجيش كوريا الشمالية.

وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية نقلا عن مصدر بالحكومة قوله، إن مسؤولي مخابرات من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان رصدوا في الآونة الأخيرة إشارات على احتمال إجراء تجربة صاروخية ورفعوا حالة التأهب القصوى.

وعند سؤال الكولونيل روبرت مانينج المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) عن هذه التقارير الإعلامية قال للصحفيين، إن الولايات المتحدة تواصل مراقبة كوريا الشمالية عن كثب.

وأضاف “هذه مساعي تقودها الدبلوماسية في هذه المرحلة وتدعمها الخيارات العسكرية”.

وتابع “جمهورية كوريا (كوريا الجنوبية) والتحالف الأميركي يظل قويا وقادرا على التصدي لأي استفزازات أو هجمات من كوريا الشمالية”.

وقال مصدران بالحكومة الأميركية على دراية بالتقديرات الرسمية لقدرات وأنشطة كوريا الشمالية إنهما ليسا على دراية في هذه اللحظة بأي تقارير مخابراتية تشير إلى أن كوريا الشمالية تستعد لإجراء تجربة صاروخية جديدة. لكنهما أشارا إلى أن الحكومة الأميركية لن تفاجأ إذا أجرت بيونغيانج مثل هذه التجربة في المستقبل القريب جدا.