خاص
play icon
الجمعة ٢٣ آذار ٢٠١٨ - 21:22

المصدر: صوت لبنان

بو خالد: لائحة سوا لبعبدا منسجمة مع خياراتنا وهدفنا تقديم خيار جديد للناس

لفت مرشح حزب الكتائب عن المقعد الماروني في دائرة بعبدا رمزي بو خالد إلى ان قضاء بعبدا فيه تنوع وغنى وتفاعل بين كل المكونات والأحزاب، مؤكدا ان حزب الكتائب موجود تاريخيا وبقوة ولديه شهيد في المنطقة هو النائب انطوان غانم وقد أردنا من خلال ترشحنا إثبات هذا الحضور وتفعيله بمنطق التكامل والتفاعل مع الاخر.

وذكّر بو خالد عبر صوت لبنان أن حزب الكتائب خاض معارك شرسة مع السلطة في موضوعي النفايات والضرائب وغيرها، معتبرا ان المنطق الديمقراطي يقضي بوجود معارضة بنّاءة تراقب السلطة وتحاسبها على آدائها، وتضيء على أخطائها كي تتوقف عن ارتكاب هذه الأخطاء لمصلحة لبنان.

وعن المعركة في بعبدا قال: “أبارك لأهالي بعبدا بتشكيل لائحة “سوا لبعبدا”  المنسجمة مع خياراتنا والتي تضم شخصيات مستقلة واخرى من المجتمع المدني، مضيفا: الهدف هو تقديم خيار جديد للناس، مشددا على اننا منسجمون مع قناعاتنا ومع تموضوعنا في موضوع المعارضة والسلطة.

وأكد بو خالد أننا في المرحلة السابقة بنينا الثقة مع الناس وهي لم تأتِ من عدم، فقد تراكمت مجموعة من المواقف جعلت الناس توطّد ثقتها بحزب الكتائب الذي ما برح يواجه الفساد والمحاصصة، مشددا على ان الناس تبحث عن خيار جديد وهو متوفر في بعبدا اكثر من أي منطقة اخرى وأردف: الكتائب يحاول ان يقوم بالخيارات الشبيهة في معظم الدوائر كما قام بها في دائرة بعبدا.

ولفت ردا على سؤال الى انه في موضوع قانون الـ60 كانت الفرص معدومة، لأن التحالف كان قائما بين التيار الوطني الحر وحزب الله الذي كان حاصلا على الأكثرية، أما اليوم فإن قانون النسبية سيتيح للشخصيات المستقلة بأن تثبت نفسها لأنه لا يمكن لفريق واحد ان يكون موجودا وأضاف: فلنُعطِ فرصًا للوجوه الجديدة ولنحاسبهم بعد 4 سنوات.

وعن ان المعركة ستكون على المقعد الماروني الثالث رفض بو خالد منطق القول بأن المقاعد الشيعية محسومة ولا معركة عليها، مشددا على ان اللائحة تضم شخصيات محترمة من الطائفة الشيعية وشخصية درزية ممن قاموا بالكثير مع الناس ولديهم الأمل بنتائج جيدة.

أضاف: هناك 3 مقاعد مارونية وهناك صراع ولكن أؤكد ان المعركة نفسها ستكون على جميع المقاعد سواء الدرزية أم الشيعية أم المارونية.

واوضح اننا منذ بدأنا العمل السياسي كان رهان حزب الكتائب على الرأي العام لافتا الى أننا دخلنا بقناعة خيار الناس معتبرا أن من لم يخذلنا في الماضي لن يخذلنا اليوم.

وأكد أن مشروع الكتائب الـ131 مبني على رأي الناس، مشيرا الى ان حملة ناس 2018 توجهت الى  أهالي بعبدا وبناء على الأسئلة والدراسات خرجنا بخلاصات لمصلحة المنطقة، وأضاف: منذ فترة كبيرة أعمل مع الناس وأتواصل معهم وقبل الترشح الى الانتخابات، قمنا بجولة وجلسنا مع رؤساء بلديات المنطقة ولجان التجار ووقفنا على مشاكلهم قبل التقدم بأي مشروع وذهبنا الى ما يريده الناس.

وفنّد المشاكل التي تعاني منها بعبدا حيث الانماء مفقود لناحية وضع مستشفى بعبدا الحكومي والمدارس الرسمية.

وعن موضوع النفايات لفت الى اننا نواجه هذا الموضوع انطلاقا من حلول مبنية على دراسات علمية والأساس فيها هو الفرز من المصدر، لكن المشلكة أن العراقيل تقف دائما بوجه الحلول لأن الأمور موجهة نحو افادة جهة واحدة.

وعن الاستراتيجية الدفاعية سأل بو خالد: لماذا نختبئ تحت العنوان ولماذا لا نذهب الى بيت القصيد؟

وأشار الى أنّ المشكلة هي في السلاح الرديف الذي يُغطى بالاستراتيجية الدفاعية، لافتا الى ان حصر السلاح بيد الدولة هو أمر أساسي كما أنه لا بد من تسليح دائم الجيش اللبناني مبني على خطة طويلة الأمد، إضافة الى موضوع اساسي وهو نشر الجيش على كل الأراضي اللبنانية.

ولفت الى أنه في طاولة الحوار السابقة اتفق على مسألة الحياد، لكنّ فريقًا لبنانيا دخل الى سوريا وحارب الى جانب النظام السوري، سائلا: هل المقبول أن يكون لكل فريق مزراب للخارج؟ وأكد اننا نواجه هذا الأمر باللحم الحي وبكل صدق بما ينسجم مع خطنا التاريخي ومبادئ الكتائب وقناعاته.

وعن القروض اكد ان الهبات ليست هدية بل هي استدانة اضافية

وإذ لفت الى ان الوضع الاقتصادي يئن والدين العام ارتفع بشكل كبير أشار الى أن لدى المواطن 100 علامة استفهام، وتابع: أين ستذهب الديون الميسرة؟ هل لمصلحة الانماء وقوانين تراعي موضوع الشباب والبطالة واستمراريتنا بقرانا؟

وأكد أن المحاسبة والمراقبة هما الحل لكل شيء ومن خلالهما نصل الى نتيجة.

وشدد على ان موضوع الاصلاح أساسي وكبير جدا، موضحا ان عامل الثقة هو كل الاساس الذي يُبنى عليه الاصلاح، فإن وجدت الثقة بين الحكومة والناس نضع أول مدماك، لكن ثقة الناس بالدولة مفقودة ضاربا مثالا على ذلك وزارة الفساد سائلا: ما هو دور وزير مكافحة الفساد؟

وأكد أن المعارضة هي صمام الأمان لوجودنا ولا بد من وجودها بقوة لتلعب دورها.

ولفت ردا على سؤال إلى أنّ لائحة “سوا بعبدا” تضم السيدة ألفت السبع من منطقة البرج، متمنيا لها التوفيق وقال: نحن مع إلغاء كل أشكال التمييز ضد المرأة.

واكد ان ترشحه نهائي وقال: لقد أصبحنا في مكان التحضير للمعركة الانتخابية، متوجها الى الناخبين في بعبدا بالقول: أنتم تعرفونني وتعرفون الارض وكم انا مؤمن بما أقوم به، أعطوني ثقتكم لننهض سويا بمنطقتنا.