محلية
الأربعاء ٢٦ أيلول ٢٠١٨ - 07:12

المصدر: الجمهورية

تحريك “التأليف” ينتظر عون

على الصعيد الحكومي، تردد في بعض الاوساط السياسية انّ ملف تأليف الحكومة سيتحرك بقوة بعد عودة رئيس الجمهورية من نيويورك حيث يترأس وفد لبنان الى اجتماعات الجمعية العمومية للامم المتحدة، في وقت لم يسجّل الى امس اي تطور ملموس على جبهة تأليف الحكومة التي استمرت جامدة نتيجة غياب المبادرات او التنازلات، يمكن ان يقدمها هذا الفريق او ذاك وتؤدي الى فكفكة العقد الماثلة التي تعطّل الولادة الحكومية.

ولم تصدر عن الرئيس المكلف سعد الحريري أمس أي اشارات او مواقف حول تأليف الحكومة، على هامش ترؤسه حكومة تصريف الاعمال في الجلسة التشريعية.

ولكن جديد المواقف في هذا المضمار كان دعوة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى تأليف «حكومة طوارىء مصغّرة»، بقوله: «بما أنه ليس من تحرّك إلى الأمام فأنا مصرّ على تأليف حكومة طوارئ مصغّرة ومستقلّة عن كل الكتل النيابية والحزبية، تضمّ شخصيات محترَمة وقادرة على إجراء الإصلاحات المطلوبة من مؤتمر «سيدر» وإنفاق الـ11 مليار دولار وبناء الوحدة الوطنية، وبعدها فليشكّلوا الحكومات كما يجب، وأنا مصرّ على هذا الحلّ».

ولفت إلى أن «لا أحد من الأفرقاء والكتل النيابية يتزحزح عن مطالبه، وقد مرّت 4 أشهر من الفراغ الحكومي وهو أمر معيب جداً».
وعن عدم دعوة بكركي الزعماء والقيادات المسيحية إلى الاجتماع في الصرح البطريركي «للتوافق على حلٍّ يرضي مختلف الأطراف»، اكتفى الراعي بالقول: «هم غير مستعدين».