خاص
الجمعة ٢٧ تموز ٢٠١٨ - 07:40

المصدر: صوت لبنان

حتي: مظهر لبنان الموحد في لقاء بعبدا يكفي من اجل الدعم الدولي

اعلن السفير السابق للجامعة العربية لدى باريس وايطاليا والفاتيكان ناصيف حتي ان ما انتهت اليه القمة الأميركية – الروسية يعبر عن تفاهمات موضعية بين رئيسي اكبر دولتين  ومحصورة في جوانب معينة من الأزمة السورية وليست شاملة معتبرا أن  المبادرة الروسية بشأن النازحين السوريين تشكل جانبا من هذه التفاهمات على “القطعة”.

وقال السفير حتي أثناء مشاركته في برنامج “مانشيت المساء” من صوت لبنان ان الترتيبات التي انتهت اليها القمة في الجنوب السوري وترتيب المنطقة المحاذية للجولان المحتل من اجل احياء تفاهمات 1974 وخطة الفصل بين سوريا واسرائيل. واعتبر ان هذا التفاهم  لا ينطبق على باقي المناطق السورية لا في الشمال السوري الشرقي ولا في ادلب ولا في اي منطقة أخرى.

ودعا حتي الى الإنتظار لتبيان تفاصيل الخطط الروسية من اجل اعادة النازحين السوريين معتبرا انها من اجل تحاشي الوصول الى الإنفجار الذي يمكن ان يؤثر ليس على لبنان ودول الجوار السوري بقدر ما ينعكس على مصالح العديد من الدول الأوروبية والغربية التي تعاني من ازمة اللاجئين من مصادر متعددة ومنها سوريا كما ليبيا التي تحولت بوابة الى تصدير اللاجئين من شمال افريقيا.

وعلى هذه الخلفيات اكد حتي ان المبادرة الروسية ستحظى بالدعم الدولي الذي تطلبه روسيا في حملتها الدبلوماسية الواسعة التي تقودها ليس في المنطقة فحسب بل في العالم من اجل استجرار الدعم الدولي والأممي لمشروع بهذا الحجم المقدر ومن هذا النوع.

ورحب حتي بالمظهر اللبناني الذي عبر عنه لقاء بعبدا من خلال جمع رئيس الجمهورية الى جانبه كل من رئيس مجلس النواب والحكومة والوزراء والقادة العسكريين المعنيين معتبرا ان توحيد الموقف اللبناني مما هو مطروح رسالة كافية للعالم من اجل دعمه.