خاص
play icon
الخميس ١٦ آب ٢٠١٨ - 11:07

المصدر: صوت لبنان

حكيم: يجب اعتماد الحوكمة والشفافية في إدارة المرفأ

فتح برنامج “نقطة عالسطر” من صوت لبنان ملف ردم الحوض الرابع واستضاف وزير الإقتصاد السابق الدكتور آلان حكيم، النائب العام البطريركي للعلاقات الخارجية المطران بولس صيّاح، نقيب أصحاب الشاحنات شفيق القسيس ورئيس مجلس الإدارة  والمدير العام لمرفأ بيروت حسن قريطم.

وزير الإقتصاد السابق الدكتورآلان حكيم اعتبر موضوع ردم الحوض الرابع مسلسل من مسلسلات الدولة اللبنانية والذي يتمتّع بنفس الشوائب والأعراض والتشخيص كسائر الملفات في الدولة اللبنانية.

وأشار حكيم إلى الملفات التي تغيب عن السمع ومن ثمّ تعود إلى الواجهة وطبعا نغمة ردم الحوض الرابع التي صدحت مجدداً، لافتاً إلى المصالح الخاصة التي تُبنى على مشروع الردم، مطالباً بحوكمة وشفافية في إدارة المرفأ.

وذكّر حكيم بأنّ الإدارة الرسمية في المرفأ منتهية الصلاحية ورأى أنّه من الأجدى وضع خطة إستراتيجيّة للمرافىء اللبنانية كافة مشيرأً إلى أنّ الحلول العلمية موجودة في ما خصّ رصف المستوعبات.

ورأى أنّ المشكلة الأساسية في الدولة اللبنانية هي الفساد والهدر ملوحاً بتحرك سياسي وشعبي لإيجاد خواتيم ناجعة لموضوع الحوض الرابع.

النائب البطريركي العام للعلاقات الخارجية المطران بولس صيّاح رأى أن مسألة الحوض الرابع ليست جديدة فقد حاولوا ردمه منذ سنوات ولكن بكركي تصدّت للموضوع  مع الأحزاب المسيحية الخمسة كونه وطني بإمتياز وعملية ردمه ستلحق ضرر جسيم بالعائلات التي تعتاش من العمل فيه وستتشتت مؤكداً أن المادة الثالثة في الدستور اللبناني تمنع من زيادة أي مساحة من دون مرسوم. ولفت إلى الفساد المستشري في هذا الملف وغيره وإلى أصحاب المصالح والمستفيدين من ردم الحوض.

نقيب أصحاب الشاحنات شفيق القسيس أعرب عن رفضه لردم الحوض الرابع فهو مركز حيوي وعملية ردمه ستعرّض عمل الشاحنات إلى التوقيف مهدداً بالإضراب والتحرّك على الأرض لمواجهة هذا الملف.

رئيس مجلس الإدارة  والمدير العام لمرفأ بيروت حسن قريطم كشف عن دهشته في آلية التعاطي مع موضوع ردم الحوض الرابع، معتبراً أنّ المسألة الأهم هي تطوير المرفأ ضمن مخطط توجيهي عام وتجنّب الأخطاء السابقة مؤكداً أنّ المخطط التوجيهي يحتوي على خيارات متعددة.