خاص
play icon
الجمعة ٢٩ حزيران ٢٠١٨ - 08:20

المصدر: صوت لبنان

ديب: الرأي العام المسيحي صدّق شعار “اوعى خيّك” ومعيبٌ الطلاق عند اولى المصاعب

اكد الوزير السابق روجيه ديب انه في حال مُسّت او انهزّت التسوية التي اتت بميشال عون رئيسا سنقع بمشكلة كبيرة واضاف “حسنا فعل الحريري اليوم بالتذكير بأهمية هذه المعادلة”.

وتابع قائلا “انها لبدعة ان يخرج شخص من اتفاق بهذا الحجم خصوصا ان الجميع يَعَوْن ان التفاهمات ادت لالتزامات تجاه دول عدة”.

وذكّر في حديث لبرنامج “مانشيت المساء” عبر صوت لبنان،  بان  “رئاسة عون لما كانت سارت ودُعمت لو لم يقبل كلّ من الرئيس المكلّف تشكيل الحكومة سعد الحريري ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بهذا المسار، من هنا تُفتح اسئلة كثيرة في ظل ما يتوارد على الساحة اللبنانية:

– هل من الممكن ان نشهد وصول المساعدات الى لبنان في حال أُخرج الحريري من التفاهم القائم؟

– هل ستُحل ازمة النازحين مع الامم المتحدة اذا أُخرج الحريري من التسوية؟

– هل الحلفاء الاقليميون – لهذا الطرف او ذاك – سيتابعون مساعدتهم  للبنان او سيبقوْن على حياد اذا أُخرج الدكتور جعجع من التسوية؟”

ولفت إلى ان “المصالحة هي مسيحية – مسيحية والقيادات ملتزمة بها رغم ان الجمهور ليس ملتزما”، اما عن التفاهم الذي نعاه الوزير جبران باسيل فقال “التفاهم السياسي هو الذي انهزّ مؤخرا، وهذا التفاهم بنظر الوزير باسيل هو دعم سياسات العهد التي يترجمها التيار الوطني الحرّ من دون الفصل بينهما، اما جعجع فيقول انه مع العهد لكنه ضد اغلب السياسات، واليوم على الطرفين ان يوضحا موقفها”.

واعلن ديب انه ” يجب عدم الاستخفاف بالرجوع عن التفاهمات بين الطرفين لان الراي العام المسيحي صدّق شعار “اوعى خيّك”، ومن المعيب ان نتّجه نحو الطلاق عند اولى المصاعب”.

واردف قائلا “لا بد من اعادة انتاج تفاهم سياسي بين الطرفين على ضوء تجربة الحكومة الاولى، والا سيدفع الطرفان ثمن الصدمة المسيحية”.

وختم قائلا “من اكبر الجرائم التي ترتكبها الاحزاب السياسية من كل الطوائف ان تتعاطى بهذا القدر بالتعيينات خصوصا ان الدولة ليست ملك الاحزاب بل هي مستقلة وحيادية وفي خدمة الشعب بكامله، لذا “شيلوا ايدكن عن الدولة””.