وتأتي خطوة موتكو بعد قرار اللجنة الأولمبية الدولية في وقت سابق من هذا الشهر، إبعاده مدى الحياة عن الألعاب الأولمبية.

وورد اسم المسؤول الروسي الذي شغل سابقا منصب وزير الرياضة ولا يزال عمليا مكلفا الاشراف على الشؤون الرياضية، في تقرير ماكلارين الذي كشف وجود نظام تنشط ممنهج في روسيا برعاية الدولة.

وقال موتكو بعد اجتماع للاتحاد الروسي لكرة القدم الاثنين “قررت أن أتقدم بشكوى إلى محكمة التحكيم الرياضي غدا”.

وأضاف أنه وسعيا منه لعدم التسبب “بالازعاج لهيئاتنا خلال التحقيق القضائي (…) طلبت تعليق مهامي لمدة تصل إلى ستة أشهر”، مشيرا إلى أنه سيواصل أداء مهامه الحكومية والتحضير للمونديال الذي من المقرر أن ينطلق في يونيو المقبل.

وتابع “في ما يتعلق بالعلاقة مع الفيفا (الاتحاد الدولي لكرة القدم) واللجنة المنظمة، طالما أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن يثق بي، سأواصل العمل كنائب لرئيس الحكومة وأشرف على التحضيرات لكأس العالم”.

وشدد موتكو على أن خطوته لا تعني الاستقالة، بل أنه سيرفع قضيته إلى محكمة التحكيم، لأن عدم القيام بذلك يعني الإقرار بأنه مذنب.

وقال “أنا لا أتقدم باستقالتي. ولايتي لا تزال سارية المفعول”.

وأوضح المسؤول أن مدير الاتحاد الروسي لكرة القدم ألكسندر علييف سيتولى مهام الرئيس خلال فترة غيابه، والتي من الممكن أن تستمر لأقل من ستة أشهر، بحسب المسار القضائي لدى محكمة التحكيم.