خاص
play icon
الجمعة ٣٠ آذار ٢٠١٨ - 11:58

المصدر: صوت لبنان

راشد: الإصلاح اولوية على ما هو منتظر من المؤتمرات الدولية

رأى رئيس الجمعية الإقتصادية اللبنانية الدكتور منير راشد ان هناك الكثير مما يعيق اشراك القطاع الخاص في المشاريع الإستثمارية الكبرى في لبنان وان هذا القطاع بطبيعته يبحث عن الأرباح السريعة ومن الصعب ان يتورط في مشاريع طويلة الآجال قد تمتد لسنوات عدة.

ورفض الدكتور راشد أثناء مشاركته في برنامج “مانشيت المساء” القول ان لبنان دولة مفلسة طالما انه ما زال يقوم بكامل موجباته المالية ان لجهة تسديد ما يترتب على الدولة من مصاريف كما بالنسبة الى كل إلتزاماته المالية وخدمة الدين الداخلي والخارجي على السواء.

وقال الدكتور راشد ان الرهان على نتائج “سيدر واحد” لمعالجة الإستحقاقات المالية الداهمة ليس في محله فهو، وايا كانت المساعدات المشروطة التي ستقدمها الدول المانحة والتي يمكن ان تخصص للطاقة والمياه والنفايات وقطاعات الصحة والتربية والثقافة وغيرها، لن تكون متوفرة بالسرعة التي يتوقعها البعض. فلكل مشروع آلية للبت به في مؤسسات الدول المانحة قبل الإقدام على اي خطوة أخرى  وهو ما يؤدي الى الإنتظار سنتين على الأقل. لكن ذلك لن يحول دون استثمار ما لدينا من قرو ض جاهزة تفوق المليارات الثلاثة التي يمكن استخدامها في الكثير من المشاريع الكبرى.

ولفت الدكتور راشد الى ان العالم عندما يشدد على الإصلاح قبل الإقدام على الإستدانة يعرف ان التزاماتنا السابقة لم تنجز كاملة. ولكنه كا زال يعطينا مهلا إضافية لأنه يعرف ان ما هو مطلوب يستغرق عملا طويلا ولسنوات عدة للتخفيف من العجز وكلفة الدين العام هو امر لا يمكن ان يتم بكبسة زر.

وانتهى راشد الى القول ان المساعدات والقروض باتت رهنا بوجود قرار دولي لمساعدة لبنان في تقاسم كلفة النازحين واللاجئين السوريين بشكل مشروط بإجراءآت عدة على لبنان ان يتخذها بكل جرأة وألأمريتعلق بحجم القطاع العام وترشيد الإنفاق والمحاسبة والشفافية