وجاء فوز رونالدو بالجائزة نظرا لإنجازاته الكبيرة خلال العام الكروي 2016/2017، سواء على الصعيد المحلي أو القاري أو الدولي مع منتخب بلاده.

وبذلك يضم رونالدو هذه الجائزة، التي تمنحها مجلة “فرانس فوتبول” والتي انفصلت عن جائزة أفضل لاعب في العالم التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إلى الجوائز الأربع السابقة التي فاز بها في الأعوام 2008 و2013 و2014 و2016، أما ميسي فقد فاز فيها في الأعوام 2009 و2010 و2011 و2012 و2015.

أي أن النجمين البرتغالي والأرجنتيني هيمنا على الجائزة منذ عام 2008 حتى الآن.

وكان رونالدو، البالغ من العمر 32 عاما، قد فاز في أكتوبر الماضي بجائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم، متفوقا على ميسي بالذات، والبرازيلي نيمار مهاجم باريس سان جرمان الفرنسي.

يشار إلى أن رونالدو قاد فريقه ريال مدريد في الموسم الماضي للحصول على لقب الدوري الإسباني للمرة الأولى منذ 2012، والاحتفاظ بلقب دوري أبطال أوروبا، لتكون المرة الاولى التي يحتفظ فيها فريق بلقبه في المسابقة بصيغتيها السابقة (كأس الاندية الأوروبية البطلة) والحالية منذ أن حقق ذلك نادي ميلان الإيطالي في موسمي 1989 و1990.

 ونجح رونالدو في تسجيل هدفين في المباراة النهائية للشامبيونزليغ، التي جمعت ريال مدريد مع يوفنتوس الإيطالي، الذي فاز في المباراة النهائية على يوفنتوس الايطالي 4-1، واعتلى رونالدو صدارة الهدافين برصيد 12 هدفا.

وسجل رونالدو رقما قياسيا جديدا في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعدما هز شباك بروسيا دورتموند ليصبح أول لاعب يحرز أهدافا في كل المباريات الست بدور المجموعات.

ويتصدر رونالدو قائمة هدافي دوري الأبطال، للموسم السادس على التوالي، برصيد 9 أهداف وهو كبير هدافي المسابقة عبر تاريخها برصيد 114 هدفا بفارق 17 هدفا عن أقرب مطارديه ليونيل ميسي.