خاص
play icon
الثلاثاء ١ أيار ٢٠١٨ - 08:13

المصدر: صوت لبنان

سكاف: معركة المتن انقاذية ولن تتوقف عند 6 ايار

شدد المرشح عن المقعد الارثوذكسي في المتن ضمن لائحة ” نبض المتن” مازن سكاف على ان انتقاله من مركز مستشار اصحاب القرار ليكون في خضم القرار اتُخذ لان المخاطر التي تدور حول لبنان توازي في مستواها مخاطر الثمانينات قبل معركة زحلة واليوم المخاطر ليست عسكرية بل مالية – اقتصادية وديموغرافية كون عدد النازحين يؤثر سلبا على البلد”.

ولفت سكاف في حديث لبرنامج “مانشيت المساء” عبر صوت لبنان، إلى ان “القرار اتُخذ مع رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل لخوض المعركة الانتخابية، وهذه المعركة في المتن تعتبر كبيرة كونها انقاذية وهي فرصة لاعادة بناء الدولة واعادة تحريك عجلة الاقتصاد”.

وتابع “القانون الانتخابي سيساعد على ان يكون التمثيل اصح ونشجع اهلنا في المتن وكل اللبنانيين الى التصويت بكثافة وبعزم لان وضوح الاشارة الآتية من الشعب كفيلة بانقاذ الوطن وتصحيح المسار الراهن”.

واكد سكاف ان “المتن والمتنيون هم ضمير لبنان إذ يستشعرون المخاطر على لبنان قبل الآخرين لانهم يلاحقون اتجاهات السياسة وهم قادوا عمليات انقاذ الوطن بعدة مراحل وكل التجاوزات التي تحصل لا تفلح مع الناخب المتني السيادي وصاحب القرار الذي لا يستجيب إلا لنداء الوطن، والتجاوب ممتاز من اهل المتن”.

وأردف “لا شك ان المكونات مهمة في المتن وبعض الناس تنطلق من ما يمليه عليها ضميرها وطبعا هناك محاولة لتوجيه بعض الناخبين، ولكن مشروع 131 بناءً لما تلمسناه من الناس كصرخات لوقف الاجحاف الحاصل على اهالي المتن، دفعت الناخب المتني بكل طوائفه للتعامل معنا نسبةً لمشروعنا والتجاوب معنا بشكل كبير”.

ودعا للاستجابة للفرصة الذهبية التي أُتيحت للبنان من خلال الانتخابات.

وشدد على ضرورة “وضع آلية لعزل اموال مؤتمر الاستدانة سيدر عن منظومة الفساد في لبنان”، و”اذا كنا تدينا لتأمين وظائف لغير اللبنانيين نكون بذلك دفعنا لبنان إلى وضع كارثي يصعب تحمله وهو امر يساعد على بقاء النازحين السوريين في البلد”.

وعن المادة 49 في موازنة العام 2018 ، اشار إلى انها تحمل ابعاد توطينية ولا تتماشى مع الاصول الدستورية وشكر المجلس الدستوري وقيادة النائب سامي الجميّل كما حكمة رئيس الجمهورية ميشال عون والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي كما حكمة النواب العشرة.

وقال: لا بد من الاشارة الى ان الاستنساخ في المادة مجتزأ وهي مادة مرتجلة ونأسف ان تُدرج في الموازنة من دون حل تداعياتها الاقتصادية والاجتماعية، ومن اهم النقاط التي يجب الانتباه لها في تداعيات هذه المادة هي:

– الكثافة السكانية: قبل استنساخ حوافز من الدول يجب النظر إلى الكثافة السكانية التي تدفعنا للتريث

– نوعية البنى التحتية وجهوزيتها

– البطالة

– معدل اسعار الشقق السكنية المطلوبة: في لبنان الطبقات المتوسطة وما دون اولى بهذه الشقق السكنية خصوصا ان الاسعار المطلوبة ليست بعالية وهو ما  يؤدي إلى مزاحمة والاجحاف واضح بحق المواطنين

وفي ما يخص مسألة الكهرباء طرح سكاف ضرورة اعادة تنظيم الطاقة عبر توليدها، النقل والتوزيع، إضافة إلى التسويق والجباية  قائلا “من الممكن كدولة ومن خلال الشراكة مع القطاع الخاص، بناء محطات للتوليد تستخدم الغاز الاقل كلفة والتي هي صديقة للبيئة وهذه الخطة تحتاج لـ 18 شهرا”.

اما عن ملف النفايات المهمل في لبنان قال سكاف: “هناك غض نظر من قبل السلطة عن الحلول في ملف النفايات ونحن نشجع الفرز من المصنع واعادة التدوير واعتماد اللامركزية الادارية”.

وختم مؤكدا ان المعركة لن تتوقف عند 6 ايار وقال “انا بتصرف اهل المتن والتجاوب ممتاز من قبل الناخبين وهي رحلة طويلة الامد لاعادة بناء الدولة وانقاذ لبنان.. ونعوّل على الناخب المتني واهالي المتن الذين استشعروا الخطر المحدق، وندعو اللبنانيين للتصويت بعزم ونأمل ان يكون هناك مفاجآت ايجابية في المتن”.