المصدر: صوت لبنان

سليمان يرحب بوضع سلاح المقاومة في عهدة المجلس الأعلى للدفاع بدل “الولي الفقيه”

رأى الدكتور حارث سليمان ان الساحة السورية تحولت ميدانا لحرب اقليمية بعدما تضاربت المصالح في ما بين دوله وهو ما قادهم الى التدخل المباشر بعد انتفاء ادوار الوكلاء الداخليين.

وقال الدكتور سليمان لبرنامج “مانشيت المساء” من صوت لبنان  ان المنطقة باتت تعيش على صفيح ساخن منذ ان انتهى التدخل الروسي المباشر الى قلب الأوضاع راسا على عقب وهو  الذي اعقب التدخل الإيراني بالإضافة الى دول الحلف الدولي قبل ان يتدخل الأتراك مباشرة اكثر من مرة وصولا الى الإنتشار الأميركي الواسع في اكثر من منطقة رغم اعلان الروس والإيرانيين من طرف واحد انتهاء المعركة مع داعش.

وقال سليمان ان ما يجري على الساحة السورية لن ينسحب على الساحة اللبنانية طالما ان القرار الدولي قال بالحفاظ على استقرار لبنان طالما انه اكبر “مخيم للنازحين” السوريين ومركز استراحة لمقاتلي ايران في سوريا وليس كرمى لعيون أحد  من اللبنانيين. وان اي توتر يهدد الإستقرار في البلاد قد يقود الى تصديرهم او انتقالهم الى اوروبا او الى اي دولة أخرى في العالم.

واعتبر سليمان ان موقف لبنان من الإعتداءآت الإسرائيلية على الخط الأزرق والإدعاءآت بملكية جزء من البلوكات النفطية يتناسب مع ما تقول القوانين والمعاهدات الدولية وهو موقف محصن بتفاهم داخلي للإحتفاط بحقنا بكل شبر من ترابه وكل كوب مياه من مائه.

ورحب سليمان باعلان الأمين العام ل حزب الله بوضع سلاحه في عهدة المجلس الأعلى للدفاع وليس في عهدة “الولي الفقيه”. متمنيا ان يكون القرار دائما وليس موسميا مرتبطا بمصافي النفط الإسرائيلية فحسب. وبذلك نكون قد خطونا الخطوة الأولى باتجاه وضع سلاح المقاومة في كنف الدولة التي لها وحدها قرار الحرب والسلم.