خاص
play icon
الثلاثاء ١ أيار ٢٠١٨ - 13:24

المصدر: صوت لبنان

شعبان: نسب البطالة المرتفعة سببها عدم توافر فرص عمل للشباب

قال استاذ الاقتصاد في الجامعة الاميركية في بيروت الدكتور جاد شعبان في حديث لبرنامج نقطة عالسطر بمناسبة عيد العمال انه بالرغم من كل المشاكل القائمة يجب ان يكون هناك فسحة امل والمسؤولية تقع على الدولة التي لم تضع اي سياسة عامة ولا تقدم اي حل واضح للمواطن اللبناني، كما يجب ان تكون هناك حماية لليد العاملة اللبنانية مشيراً الى ان هناك قوانين ومراسيم غير مطبقة.

واكد شعبان ان اللبنانيين باتوا واعين الى ان من يحكمهم يسرق اموالهم مذكراً بما ادلى به النائب سامي الجميّل موثقاً بالارقام وجود هدر من 4 الى 5 مليارات دولار سنويا ، ومشيرا الى انه ليس من مصلحة الدولة إيقاف هذا الهدر. واسف لاننا ننتخب زعماء ونجدد لهم لذلك على الناس الانتباه لمن سيقترعون في 6 ايار. ولفت شعبان الى ان نسب البطالة المرتفعة سببها عدم توافر فرص عمل للشباب اللبناني .

رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الأسمر اكد اننا امام وضع صعب والعامل اللبناني لديه الاولوية في وطنه ، مشيراً الى أن واقع الانتخابات لا يبشر بالخير.

وأشار الأسمر، الى انه لن يسكت عن زيادة الأجور حتى الوصول الى تطبيقها، واعداً العمال  بالنزول الى الشارع اذا لم يكن الحوار مجدياً، مضيفاً: “نحن لم نعد نستطيع تحمل ما يعاني منه اللبنانيون من اليد العاملة الاجنبية والصرف التعسفي الكبير.”

وتابع : نتمنى ان يشارك الاتحاد العمالي العام بايجاد فرص عمل وليس فقط تأمين حقوق العمال الذين طردوا من العمل ، منوهاً بأن صاحب العمل يعطي العامل الاجنبي بقدر ما يعطي العامل اللبناني مشدداً على أن حس المسؤولية يجب ان يتعزز لدى أصحاب العمل.

واضاف ان الاتحاد سيواجه المشاكل عبر التكاتف ووحدة الحركة العمالية وعلى كل العمال اللجوء الى الاتحاد للدفاع عن حقوقهم.

أما عن مؤتمر سيدر فاعتبر الأسمر أن المشاريع التي حملت الى سيدر دبرت عن عجل ولم يتم استشارة الاتحاد بها ، مشددا على ان الاصلاح يبدأ بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب .

رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين كاسترو عبد الله أشار الى ان لدينا سلطة فاسدة تجدد لنفسها وهي تسعى لافقارنا وعلى الشعب اللبناني محاسبة المسؤولين الذين تآمروا علينا من خلال صندوق الاقتراع .

رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان مارون الخولي أكد ان على الناس محاسبة المسؤولين من خلال صناديق الاقتراع والتوجه الى التغيير .