المصدر: صوت لبنان

شمس الدين: ما حصل في جلسة الانتخاب لا يمت الى الديمقراطية بصلة

اعتبر الوزير السابق ابراهيم شمس الدين في حديث لمانشيت المساء، ان الطائفة الشيعية تعيش اسوأ ايامها بسبب الشعور بفائض القوة والرغبة في اظهار الغلبة والسيطرة وقال فكرة الدولة تلاشت لمصلحة كونفدرالية طائفية، واعادوا انتاج مجلس بنفس صيغ العمل والمعادلات الخشبية وان بوجوه جديدة، مشيراً الى اننا عدنا الى التسوية الرئاسية التي كانت سائدة قبل الانتخابات.
وانتقد شمس الدين مظاهر الاحتفالات المبالغ فيها باعادة انتخاب الرئيس نبيه بري الذي يهيمن على المجلس منذ ست وعشرين سنة تحت شعار حمله ميزان الوطنية والعروبة، معتبراً ان ما حصل في جلسة الانتخاب لا يمت الى الديمقراطية بصلة لانه عندما نحصر الرئاسة بمرشح واحد منذ 26 سنة، ونقول ان ما حدث عرس ديموقراطي، هو مجرد وهم.
وحول تشكيل الحكومة، اشار شمس الدين الى ان رئيس الحكومة سيكون مقيداً في ما يستطيع تقديمه في المقابل سيسعى حزب الله لفرض ما يراه مناسباً  لمصلحته.
واضاف: في المحصّلة وانطلاقاً من المظلة الدولية، ستشكل حكومة ما يسمى بـ “الوحدة الوطنية” التي تضم معظم اطراف السلطة، لان المطلوب دولياً ابقاء لبنان” كرنتينا” النزوح في المنطقة، وضمان الوضع الامني ممسوكاً بانتظار جلاء الوضع السوري، ولادارة الوضع لا بد من بقاء الفريق الحالي الذي تم  اختباره منذ العام 2009.