إقتصادية
الثلاثاء ٢٨ تشرين الثاني ٢٠١٧ - 08:45

المصدر: الجمهورية

شورتر: تدفق الاستثمارات بين لبنان وبريطانيا نتيجة التعاون التكنولوجي

تعهد كلّ من مصرف لبنان والسفارة البريطانية في بيروت امس مواصلة دعم المركز اللبناني البريطاني، في السنوات الثلاث المقبلة، بالنظر الى النتائج الجيدة التي حققها المركز في مهمته حتى الآن.
أعلن المركز اللبناني البريطاني (UKLTH)، وهو مبادرة مشتركة بين مصرف لبنان والسفارة البريطانية في بيروت، أنه على مدار ثلاث سنوات من العمل تمكّن من تعزيز قطاع اقتصاد المعرفة في لبنان من خلال إنشاء 1370 وظيفة مباشرة وغير مباشرة.

بالإضافة إلى ذلك، ساهم في ضخّ صفقات في المملكة المتحدة بقيمة 8,5 ملايين دولار وزيادة في عائدات الشركات في لبنان بقيمة 26 مليون دولار.

يساعد المركز في تحويل ابتكارات التكنولوجيا إلى شركات عالمية عبر لندن بشكل خاص، وقد ساهم في تسريع أعمال 78 شركة ناشئة حصدَت أكثر من 36 مليون دولار وتُقدّر قيمتها الحالية بأكثر من 200 مليون دولار.

ونتيجة لهذا الأداء المتميّز، أعلن كلّ من مصرف لبنان (BDL) والسفارة البريطانية في بيروت امس عن التزامهما الإضافي في دعم نمو المركز على مدار السنوات الثلاث القادمة.

في هذا الاطار، قال السفير البريطاني في لبنان، هوغو شورتر، خلال اليوم التجريبي من برنامج The Nucleus، وهو برنامج المساعدة في بناء الشركات الناشئة الخاص بالمركز: «حقق المركز اللبناني البريطاني للتبادل التكنولوجي نتائج استثنائية في ثلاث سنوات قصيرة فقط. وما هي تدفقات الاستثمار في كلا الجهتَين سوى علامة مبكرة إلى حجم التجارة والاستثمار الذي يمكن تحقيقه من خلال التعاون التكنولوجي بين لبنان وبريطانيا».

أضاف: نفتخر أيضًا بدعم الابتكارات والتقنيات الأساسية من خلال التمويل الذي نقدّمه بقيمة 3,2 مليون دولار لمركز الأبحاث الدولي التابع للمركز اللبناني البريطاني للتبادل التكنولوجي، بهدف معالجة المشاكل العالمية من خلال ابتكار حلول مثل جهاز للكشف المبكر عن سرطان الثدي وأنظمة ريّ جديدة لمساعدة المزارعين في زيادة محصولهم مع توفير استهلاك المياه في الوقت نفسه.

تابع: يسرّني أن ست شركات على الأقل من أصل 77 شركة في المركز اللبناني البريطاني للتبادل التكنولوجي لديها حضور دائم في المملكة المتحدة، وتقوم بخلق الوظائف وتوليد العائدات وشراء الخدمات من الشركات البريطانية ودفع الضرائب في المملكة المتحدة، كل ذلك مع الحفاظ على مقرها الأساسي في لبنان.

من جهته، اكد المدير التنفيذي الجديد للمركز اللبناني البريطاني للتبادل التكنولوجي نديم زعزع: «ينصبّ تركيزنا على ناحيتَين: الارتقاء بأفضل الابتكارات اللبنانية إلى الأسواق العالمية من خلال المملكة المتحدة والاستفادة من المكانة العلمية العالمية التي تتمتّع بها المملكة المتحدة لتقوية المعرفة الجوهرية في لبنان. ستؤدي هذه العلاقة الثنائية إلى استقطاب المزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر وخلق وظائف وتصديرات إضافية للبلدَين».