وأجرت وحدة مكافحة المنشطات قبل الأولمبياد اختبارات على أكثر من 6 آلاف رياضي من 61 دولة، وذلك بالتعاون مع الوكالات الوطنية لمكافحة المنشطات والاتحادات الدولية المشاركة في الأولمبياد الشتوي.

وذكرت اللجنة الأولمبية الدولية أن نسبة الاختبارات زادت بمعدل 70 بالمئة بين نيسان وكانون الأول 2017، مقارنة بنفس الفترة في 2016.

وقال مدير الإدارة الطبية والعلمية باللجنة الأولمبية، ريتشارد بادجيت: “حماية الرياضيين الشرفاء من خلال مكافحة المنشطات يأتي على رأس أولوياتنا ونتطلع للتعاون مع شركائنا لضمان أن توفر أولمبياد بيونغ تشانغ 2018 مساحة كبيرة لكل الرياضيين الشرفاء”.

ووضعت وحدة مكافحة المنشطات الرياضيين الروس قيد الفحص بشكل أكبر.

وكان عدد الرياضيين الروس، الذين خضعوا لاختبارات في الشهرين الماضيين ضعف عدد الرياضيين من أي دولة أخرى.

وحرمت اللجنة الأولمبية الدولية روسيا من المشاركة في الدورة، التي تستضيفها كوريا الجنوبية الشهر المقبل، بسبب ما قالت إنه “عملية تلاعب ممنهجة لا سابق لها” لبرنامج مكافحة المنشطات، لكن روسيا نفت هذه المزاعم.