خاص
الخميس ١٨ كانون الثاني ٢٠١٨ - 08:26

المصدر: صوت لبنان

فغالي: أزمة مرسوم الأقدمية لا تشكل خطراً على الانتخابات النيابية

اعتبر رئيس تحرير ال LBCI جان فغالي، في حديث لمانشيت المساء ان رئيس الحكومة هو المسؤول عن وضع حد للمشكلة المتفاقمة حول مرسوم الاقدمية لانه يمتنع عن نشر المرسوم الذي وقعه، مع علمه المسبق بأنه سيثير حفيظة رئيس مجلس النواب. وقال: “على من يقول ان رأي هيئة التشريع والاستشارات غير ملزم ان يعلل سبب رفضه لهذا الرأي.”

وقال: نظرية الرئيس القوي خلقت توجساً متبادلاً بين بعبدا وعين التنية، وهو يزداد مع الايام ويؤدي الى عرقلة متبادلة.

ولفت الى ان اشكالية مرسوم الاقدمية تكشف ان دستور الطائف يحتاج الى توضيح في بعض بنوده فعلى سبيل المثال لماذا تحدد مهلة زمنية لرئيس الجمهورية لتوقيع المراسيم، بينما يترك المجال مفتوحاً لرئيس الحكومة والوزراء.

واكد ان ازمة مرسوم الاقدمية لا تشكل خطراً على الانتخابات النيابية التي ستجري بموعدها، ولا على التحالفات الانتخابية التي بدأت بالتبلور تحت الطاولة ولكنها لن تتظهر الا بعد فتح باب الترشيح في 5 شباط.

وقال: “بالامس ناوروا وتحججوا  بالاصلاحات في قانون الانتخاب للتمديد للمجلس النيابي لان احد الافرقاء لم  يكن جاهزاً لإجراء الانتخابات في ايلول 2017، وها هو اليوم وزير الخارجية يطرح التمديد لمهلة  تسجيل المغتربين في الخارج، واركان السلطة في مأزق حالياً بعدما اوصلتهم مناوراتهم المتبادلة الى حائط  مسدود.

واستغرب ان  يستحضر وزير الخارجية موضوع تدخل السفراء بالشؤون اللبنانية فقط عندما يخدم الامر مصلحته، سائلاً: لماذا لم  يثر الوزير باسيل موضوع تدخل السفراء بالشؤون اللبنانية منذ عشرة ايام عندما انعقد اجتماع في منزل النائب مروان  فارس بحضور السفيرين السوري والايراني والنائب اسعد  حردان لاقناع فارس بالتنحي وعدم خوض الانتخابات لانه سيتم اختيار مرشح من الحزب القومي السوري للحلول مكانه في بعلبك-  الهرمل؟

وقال: “قد يكون العفو العام حق ينصف بعض المساجين ولكن المشكلة ليست في العفو وانما في من يعملون عليه لانهم جعلوا منهم رشوة انتخابية.”