الأحد ١٠ كانون الأول ٢٠١٧ - 13:22

المصدر: صوت لبنان

ماروني : انعي سياسة النأي بالنفس

اعتبر عضو كتلة الكتائب النائب ايلي ماروني أن ما يحصل أمام السفارة الأميركية في عوكر هو رسالة ثانية للنأي بالنفس، مفادها أنه كما أننا نحرك الحدود، كذلك نستطيع ان نحرك الداخل ونقوم بما نريد، مشيرا الى ان التحركات الحاصلة لن تردّ القدس، ففي فلسطين كانت التحركات أفضل من لبنان وقال في حديث برنامج كواليس الأحد عبر صوت لبنان: أنا أنعي النأي بالنفس فعد 24 ساعة نرى جولة ايرانية عراقية على الحدود وتظاهرة داخلية أمام السفارة الاميركية في عوكر.

ولفت الى ان ما يحصل هو حرب على القوى الامنية وحرب على أرض لبنان وأردف: لم أر علما لبنانيا لأقول ان كان الحراك المدني موجودا، فأرضنا مباحة ومستباحة.

وكرر ان ما يحصل في عوكر رسالة مفادها ان الارض لنا، كرسالة المسؤول العراقي وهي أن الحدود لنا، سائلا: ماذا لو أحرق المتظاهرون مجسما لماكرون وفرنسا هي الضامن للبنان؟

ورفض الاساءة للعلاقات الدولية المتمثلة بحرق الأعلام، سائلا: هل هكذا نرد القدس؟

في مجال آخر سأل ماروني: لولا النازحين الموجودون في لبنان هل كان الغطاء الأمني موجودا؟

ورأى أن الاستقرار الأمني لعبة بيد السياسيين، فهم لا يجرون الانتخابات النيابية حفاظا على الاستقرار، كما انه لا يمكننا الحديث عن سلاح حزب الله لأنه يمس الاستقرار، ولا يمكن للحريري ان يستقيل بحجة الحفاظ على الاستقرار، معتبرا أن هذا دليل على التخبط في السياسة.

ولفت الى أنه اجتمع مع رجال الاعمال اللبنانيين في دبي أمس، مشيرا الى انهم كانوا يقولون لم ننتصر على لبنان بالعسكر لكننا سننتصر بالاقتصاد، ففي الخليج نصف مليون لبناني ينعمون براحة اقتصادية، واليوم لا نعرف ان كان الخليج سيسكت، سائلا: ان قرّرت دول الخليج والسعودية ان تعيد الـ 600000 لبناني الى لبنان ماذا سنفعل؟

وقال: آن الأوان لنُخرج لبنان من لعبة التدخلات الاقليمية متنميا وعيا من ضمائر المسؤولين قبل ان نصبح نحن اللبنانيين نازحين في خيمة ما في بلد ما.

ورأى ان المعالجات عبر القمم العربية منذ أيام الرئيس الياس سركيس غير مشجعة ،خصوصا أن الكثير من الدول تدور في الفلك الاميركي وأحد لن يقف بوجه ترامب ويقول انه يرفض قراره.

وأشار الى ان العلاج يقوم به الفلسطينيون في أرضهم ومن حقهم ان يثوروا وينتفضوا ونحن نستطيع ان نساعدهم بالمساعدات، انما فليعذرونا ولا يحولوا أرضنا الى محرقة نتيجة أخطاء العرب في السياسة.

ماروني وتعليقا على خطوة وزير العدل سليم جريصاتي بحق النائب سامي الجميّل لفت الى ان رئيس حزب الكتائب هو ضمير الوطن وصوت الحقيقة، معتبرا أن ما يجري يثبت اننا ذاهبون الى قمع كل من يتكلم وهذا يذكّرنا بايام الوصاية السورية.

وسأل: ماذا فعل مرسال غانم غير انه أدار حلقة حوارية؟ فمن تكلم هو شخص من خارج البلاد.

أضاف: ما جرى مع النائب سامي الجميّل انه قام بعمله الذي يفرضه القانون.

ولفت الى أن كل الملفات تم فتحها من قبلنا وهناك فضيحة اكبر من هذه الفضائح وهي فضيحة الشركة الروسية لنقل النفايات والتي تبين انها وهمية.

وتابع ماروني: سامي الجميّل يقول الحقيقة والقضاء عندما يكون استنسابيا يدفعنا الى الشك.

وأشار الى تغريدة الكاتب في جريدة الأخبار أسعد أبي خليل الذي طالب بنزع سلاح الجيش اللبناني سائلا: أين القضاء من هذه المواقف؟

واكد أننا نملك كل الادلة عن كل كلمة نقولها وأردف: ليتم استدعائي من قبل القضاء.

وعن زيارة المسؤول العراقي الخزعلي الى الحدود قال : ما لفتني هو توقيت الزيارة التي  اتت بعد بيان النأي بالنفس وهذه رسالة تقول ان حزب الله  هو صاحب القرار ويقولوا لرئيس الجمهورية والحكومة وللخارج انهم اصحاب القرار، فالنأي بالنفس كان رسالة تطمين للخارج بان لبنان لن يكون مصدرا للارهاب ولكن هذه الزيارة اتت لتقول اذهبوا وبلوّا هذه الورقة.

واعتبر أن العبرة بالتنفيذ لبيان النأي بالنفس  وكل الذي جرى هو عملية غير ناجحة للعودة عن الاستقالة.

ولفت الى ان أساس المشكلة وجذورها هو السلاح بالداخل واليوم يقول الحريري انه لن يستعمل في الداخل.

اما عضو الامانة العامة لقوى الرابع عشر من آذار نوفل ضو فقال لصوت لبنان ايضا ان المطلوب العودة الى المفاهيم الحقيقية والا نفوت علينا دور المجتمع الدولي مشيرا الى ان ضرورة احترام السيادة والاستقلال

الصحافي نقولا ناصيف قال للبرنامج عينه ايضا ان النائب سامي الجميّ

ل له الادلة والبراهين عن الفساد والبلد فيه كم كبير من الفساد

 وقال ناصيف ان اهمية استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري هي انه تبين ان هناك مظلة كبيرة دولية تحمي استقرار لبنان