دولية
الأربعاء ٢٧ أيلول ٢٠١٧ - 09:31

المصدر: Le Monde

ما لم يقله الاعلام عن لقاء ماكرون-عون: الدفاع عن مسيحيي الشرق لا يعني الدفاع عن نظام الاسد

دقّقت صحيفة لوموند الفرنسية في ابعاد المحادثات التي جمعت الرئيسين اللبناني والفرنسي ووصفت حديث الرئيس ميشال عون في افتتاح معرض “مسيحيو الشرق، الفا عام من التاريخ” الذي اقيم في معهد العالم العربي في باريس، بأنه جاء متضمناً عموميات في وقت انبرى الرئيس الفرنسي في خطابه دفاعاً عن مسيحيي الشرق فجدد التزام فرنسا التاريخي بحمايتهم، واسترجع الاحداث الاليمة التي شكّلت مجازر بحق المسيحيين على يد داعش في سوريا والعراق ومصر.

وفي ما يبدو تصويباً للموقف الفرنسي كي لا يفهم منه أكثر من مقصده ومنعاً لاتخاذه غطاء للساعين الى التطبيع مع النظام السوري، رفض ماكرون مقولة ان الدفاع عن مسيحيي الشرق يعني القبول بمنطق التسويات وقال:ان الدفاع عن مسيحيي الشرق لا يعني الدفاع عن نظام بشار الاسد بل يعني ان نكون على مستوى المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتق فرنسا. واضاف: حيث تكون اقليات تدافع عن ايمانها، تكون فرنسا لانها تؤمن بالتعددية. وأي حل سياسي في سوريا يجب ان يأخذ في الاعتبار الموقع  الآمن لكل الاقليات.

وذكرت الصحيفة الفرنسية انه خلال ست سنوات من الحرب في سوريا، تدنى عدد المسيحيين في هذا البلد من مليون ومئتين وخمسين الف شخص الى خمسمئة الف شخص في وقت يشكل اقباط مصر هدفاً لمجازر الجماعات المتطرفة.

لقراءة الخبر كما ورد في صحيفة لوموند الفرنسية