خاص
play icon
الخميس ٣ أيار ٢٠١٨ - 12:42

المصدر: صوت لبنان

مخزومي: المعركة في بيروت الثانية هي معركة زعامة

اشار رئيس حزب الحوار الوطني ورئيس لائحة لبنان حرزان المرشح عن المقعد السني في دائرة بيروت الثانية المهندس فؤاد مخزومي في حديث لبرنامج نقطة عالسطر ان الطقم السياسي منذ العام 2005 ولغاية الآن برهن عن فشله.

ورأى ان احزاب 8 و 14 آذار لم تعد موجودة وانه يجب العمل على وقف الفساد “واي تجمع نواب يتبنى مشروع اقتصادي للنهوض بالبلد نكون داعمين له وعلى مجلس النواب الجديد إعادة النظر في ملف ترسية عقود النفط والغاز.”

ولفت الى ان مؤسسة مخزومي علّمت 160 ألف شخص، مضيفاً: “عندما نؤمن لهم حياة كريمة تلقائياً نبعدهم عن التطرف.”

واضاف: المسؤولون توجهوا الى مؤتمر سيدر بطائرات خاصة لطلب المساعدة، مشيراً الى ان كل وعود المؤتمرات مشروطة بمكافحة الفساد والاصلاحات الادارية.

وتساءل: لماذا يخجل المسؤولون بعلاقتهم مع حزب الله وهم متحالفون معه في إدارة البلد؟

وقال مخزومي: شاركنا في بلدية بيروت وساهمنا في تمويل اللائحة فكيف كنا حلفاء الامس واصبحنا اليوم اعداء لها؟

اما بالنسبة الى محطة الـ MTV ، فقال: “هي تهاجمنا لاغراض مادية بحتة كما طالبتنا بأضعاف اسعار البرامج الاعلانية المتداولة.

ولفت مخزومي الى ان وزير الداخلية نهاد المشنوق يهاجمه ويتهمه بأنه تاجر سلاح مشيراً الى ان هذه الاساليب استعملت في العام 2000 ضد الرئيس الحريري وهذه اللغة مرفوضة، مضيفا: حتى الوسائل الاعلامية الانكليزية نفت انني تاجر اسلحة.

واكد ان “الشباب هم اداة التغيير، وبيروت تحولت الى مشروع عقاري للاثرياء والاجانب فقط”، مبدياً تخوفه من المادة 49 لان تقضي على هوية بيروت.

وقال: بحسب رئيس الجمهورية فان نسبة البطالة هي 46% والبلد على هاوية الافلاس فكيف لنا ان نثق بهذه الطبقة السياسية التي اوصلتنا الى هذه الحالة؟”

واكد ان المعركة في بيروت الثانية هي معركة زعامة، ويجب تغيير هذه الطبقة الفاسدة التي اثبتت فشلها في إدارة شؤون البلد.