خاص
الخميس ٢٨ كانون الأول ٢٠١٧ - 07:08

المصدر: صوت لبنان

مرتضى: الحل بالإحتكام إلى المجلس الدستوري

استبعد الكاتب السياسي يوسف مرتضى في حديث لـ “مانشيت المساء” من صوت لبنان، ان  يتعمق الخلاف بين بعبدا وعين التينة حول مرسوم الاقدمية لضباط العام 1994 متوقعاً في لحظة ما ان يبادر حزب الله بما له من مونة على الطرفين، الى ايجاد مخرج لان افرقاء الترويكا وحلفاؤهم حريصون على الاستقرار للمحافظة على مصالحهم.

ورأى ان المشكلة ليست في القانون بل على المصالح، وبدل الكباش الاعلامي والخضة وتحفيز الغرائز، الحل بسيط وهو بالاحتكام الى المجلس الدستوري الذي يقع على عاتقه تفسير الدستور.

واوضح ان جوهر الخلاف على مرسوم دورة عون، هو لان  اكثرية الضباط هم من المسيحيين الموالين للرئيس عون واعطاؤهم سنة  اقدمية سيرتب بعد 3 سنوات ترقيتهم الى عمداء ويرفعون الى قادة ألوية، وبالتالي يكون الرئيس عون قد احكم قبضته على كل مفاصل الجيش.

ورأى ان من  الصعب معرفة كيفية انتظام التحالفات الانتخابية لاننا امام اشهر صعبة اقليمياً ولبنان قد يتلقى تداعيات اي اشتعال للوضع الاقليمي خاصة اذا كان النأي بالنفس هشاً، ومن هنا المخاوف من حدث طارىء قد يؤجل الانتخابات.

وكشف ان المجتمع المدني بات قاب قوسين او ادنى من الاعلان عن تحالف سيخوض الانتخابات بلوائح موحدة في مختلف المناطق والبلدات اللبنانية بوجه لوائح السلطة، لبناء دولة مدنية مستلهماً تجربة “بيروت ميدنتي”. ولفت الى ان الوثيقة السياسية والتنظيمية التي تعلن ولادة هذا التحالف ستتم الخميس، على ان تبصر اللوائح الانتخابية النور في السنة  الجديدة.