السبت ٢١ تموز ٢٠١٨ - 20:24

المصدر: صوت لبنان

مقدمة ليبانوراما: تأليف الحكومة مؤجل وقطار النزوح السوري على سكة الحل

بانتظار أخبار تأليف الحكومة المؤجلة الى الاسبوع المقبل، يستفيق اللبنانيون كل يوم على معطىً جديد لم يكن واردًا في الحسبان.
بالامس كان قانون يهودية دولة اسرائيل الذي سقط سقوط الصاعقة على اللبنانيين، مع ما يحتويه من اسقاط لحق عودة اللاجئين الفلسطينيين، ومحاولة توطينهم في اراض الشتات ومنها لبنان.
اليوم، جاء دور النزوح السوري، والاستفاقة الرسمية اللبنانية على اقتراح رئيس الكتائب طلب الوساطة الروسية لإعادة النازحين، جاءت متأخرة عشرة اشهر ولكنها صحوة محمودة من رئيس الحكومة المكلف، اذ خير ان تستفيق متأخرا “من الا تستفيق ابدا”.

فتأمين عودة النازحين بحكومة أصيلة أو بحكومة تصريف اعمال، بوساطة موسكو او سواها، وبمبادرة من الرئيس المكلف اليوم او تأسيساً على زيارة رئيس الكتائب للعاصمة الروسية…. ليست هنا المسألة، وليس المهم من يعيد النازحين بل ان يعودوا، فكفاهم تهجيراً وشظف عيش، وكفى لبنان تفقيراً ومديونية