خاص
السبت ٢٣ حزيران ٢٠١٨ - 14:30

المصدر: صوت لبنان

مقدمة نشرة أخبار الثانية والربع: هل يكون غدا احد الحسم الحكومي؟

هل يكون غدا احد الحسم الحكومي؟
سؤال يكاد يكون محورياً بعد  ان ارتفعت اسهم التأليف في الساعات الماضية.
الاكيد، أن طبخة الحكومة موضوعة على نار حامية ولكنها لم تستوي بعد، وحاجز مثلث الحصص المسيحية والدرزية والسنية المتحكم بعملية التأليف، لا يبدو انه سيسمح بعبور ميسّر وحاسم  نحو الولادة الحكومية في الساعات القليلة المقبلة… والاحد لناظره قريب. فاما يفرمل توربو الحريري وتترك الامور  الى مطلع تموز المقبل في ظل سفر رئيس المجلس في إجازة عائلية تمتد حتى السابع من تموز، وتوقع سفر رئيس الجمهورية أيضا، او تكون الثانية ثابتة فتصل الاندفاعة الحريرية الى مربع التأليف الاخير.
الجواب رهن المشاورات الدائرة والتي قد تشهد تحركا” للرئيس المكلف باتجاه عين التينة التي استقبلت اليوم وفدا”  من  الاشتراكي، في حين زار وزير المالية علي حسن خليل قصر بعبدا.
وقد يكون عامل الضغط الاقتصادي معطوفاً  على التحذيرات الدولية الجديدة  من صندوق النقد الدولي ووكالة «موديز» للتصنيفات الائتمانية والتي نبهت الى سلبية الوضع  في لبنان. احد ابرز الأمور التي تؤشر الى قرب ولادة الحكومة.
وقبل الدخول في تفصيل العناوين السياسية والاقتصادية، ووسط تعاظم المخاوف من ضغط النزوح السوري، الظواهر الاجتماعية بدأت تأخذ حيزاً كبيراً، اذ لا يكاد اسبوع يمضي من دون تسجيل اعتداء بحق الطفولة، اليوم كان موعد اهدن، حيث تضاربت المعلومات عن  عملية اعتداء على طفل من قبل شخص سوري الجنسية