خاص
play icon
الأثنين ١٨ حزيران ٢٠١٨ - 14:35

المصدر: صوت لبنان

مقدمة نشرة الثانية والربع: التأليف امام مسار من الاخذ والردّ

مع عودة الرئيس المكلف سعد الحريري المرتقبة اليوم من الرياض، ينتظر ان يتم ضخّ المزيد من الحراك على خط تأليف الحكومة.
العقد متعددة، والكرة في اكثر من ملعب، يتبادلها الافرقاء السياسيون في صراع مفتوح على الاحجام، ما يرفع حاجزاً لن تكون من السهولة إزالته لتأمين ولادة الحكومة العتيدة.
الطبعة الحكومية الاولى لم تنل التوافق، وسيكون التوجه حكماً الى طرح مخارج أخرى، ما يضع التأليف امام مسار من الاخذ والردّ، يصعب معه تحديد وقت الولادة الحكومية العتيدة.
وفي انتظار انفراج الاجواء الحكومية، تبقى عناوين الملفات الساخنة، مدار تجاذبات، بين الافرقاء السياسيين.
فمرسوم القناصل الفخريين لم يُرسل بعد الى وزير المالية ليوقع عليه، ومرسوم التجنيس الذي وعد اللواء عباس ابراهيم بانجازه هذا الاسبوع، أكد انه يحتوي على اسماء يجب شطبها لاسباب امنية وقانونية.
هذا اضافة الى ان الكباش الداخلي بشأن أزمة النازحين السوريين بابعاده الدولية، لم يُحل، وصولاً الى جديد العناوين الخلافية، ما يتعلق باعفاء الايرانيين من ختم الدخول للايرانيين، الذي قوبل بردود فعل مشككة في ابعاده واهدافه.
هي طبعة لبنانية من ملف الفساد، حيث المحاسبة غائبة، الا اذ تم الاتعاظ مما جرى في اسبانيا، حيث حُكم على صهر العاهل الاسباني بالسجن بتهم فساد واختلاس.