خاص
play icon
الثلاثاء ١١ أيلول ٢٠١٨ - 09:07

المصدر: صوت لبنان

نادر: الاحداث في المنطقة تتجه الى تصعيد واليوم نتعرف على الطائف بنسخة حزب الله بعد أن تعرفنا عليه بالنسخة السورية


اعتبر مدير معهد المشرق للشؤون الاستراتيجية الدكتور سامي نادر  ان الاحداث في المنطقة تتجه الى تصعيد، والضوابط انهارت على المستويات الاقتصادية والاجتماعية، والمواجهة بين ايران والولايات المتحدة مفتوحة، وبين ايران والدول العربية اخذت وتيرة تصعيدية

ورأى نادر في حديث الى مانشيت المساء من صوت لبنان ان معركة ادلب قد تطوي صفحة عسكرية من الثورة السورية، وتفتح صفحة حرب باردة وصراع على النفوذ سيحسم من سيحكم سوريا وشكلها، ومن سيقدم الدعم للاعمار

واستبعد مواجهة روسية تركية بشأن ادلب، مشيراً الى حاجة روسيا للغطاء الذي تؤمنه تركيا، الغطاء السني

واضاف ان روسيا يهمها تقليص النفوذ الايراني في سوريا حتى يبقى لها وجود مستدام.

واعتبر ان ايران مربكة في الوضع في العراق بعد احتجاجات البصرة، مشيراً الى انه ما زال لديها رافعات تأثير في الداخل. ولخص الصورة في العراق بصراع اميركي ايراني خلف الستارة.

واذ شبه الوضع العراقي بالوضع اللبناني، اعتبر ان ازمة تشكيل الحكومة هي صراع بين المحاور وتأمين حصص الخارج في القرار الللبناني

واستغرب الاعراف التي يتم تكريسها، كاستحضار دور لمجلس النواب في عملية التشكيل

وقال: تعرفنا على الطائف في النسخة السورية واليوم نتعرف على الطائف بنسخة حزب الله

ورأى ان قرار حزب الله الدخول كشريك في الملفات الاقتصادية يشكل عقبة امام تشكيل الحكومة.

واشار الى ان البلد على مشارف الافلاس ، ما يستدعي الاستعجال في تأليف الحكومة، معتبراً ان من يراهن على التطورات الاقليمية مضيعة للوقت

واشار الى عامل المحكمة الدولية الضاغط وهي ذاهبة باتجاه ايران وحزب الله. واضاف ان الامر الايجابي انها تضع حداً لعمليات الاغتيال السياسي وتصفية السياسيين.

واستبعد تشكيل حكومة في الوقت القريب طالما ان المعايير  الموضوعة تدور في اطار الحصص والمحاصصة. مشيراً الى ان هذا الامر سيمدد الفراغ، وقد يولد مشكلة او انفجاراً احتماعياً، والسؤال من سيساعد لبنان في هذه الحال؟