خاص
play icon
الثلاثاء ١٨ أيلول ٢٠١٨ - 08:55

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامنة والربع: التأليف يسير كالسارق على رؤوس الاصابع، وكذلك ال5000 ليرة قبل نفيها

أخذت عملية تأليف الحكومة منحى آخر اكثر كتماناً وحيطة وحذراً وأقل ضجيجاً وكأنها تسير كالسارق على رؤوس الاصابع لانضاج صيغة ثالثة في ضوء الملاحظات الرئاسية.

وكالسارق في ليلة ظلماء طرحت زيادة ال٥٠٠٠ ليرة على صفيحة البنزين قبل ان يبادر وزير المال الى نفيها.

واذا كان رسم المحروقات سحب من التداول بعد النفي الصادر عن وزير المال،

الا ان الاحداث لم تمنع  من ضبط تأليف الحكومة بالجرم المشهود. والادلة الجنائية متعددة وكذلك القرار الاتهامي.

فرئيس التيار يتهم التقدمي والقوات بالشجع،

ورئيس القوات يتهم وزير الخارجية بجرم الاحتكار،

ورئيس التقدمي يمنع على باسيل ان يكون متزوجاً من كريمة رئيس الجمهورية.

ازاء مضبطة الاتهام هذه ، لم يستطع الرئيس المكلف ان يقدّم حتى الان سوى وصفة التواضع، ولم يستطع رئيس الجمهورية سوى منع مرور مرسوم التأليف.

المرسوم مضمون عند الرجلين ان اتفقا، ومستحيل ان اختلفا،

والحل سبق واعطاه رجلان ديني ومدني،

البطريرك الراعي دعا الى حكومة طوارىء حيادية ورئيس الكتائب الى حكومة اختصاص.

وجاءت تغريدة وليد جنبلاط بالمختصر المفيد: كم هو بليغ كلام البطريرك.