المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثانية والربع: العتمة سائدة على خط تأليف الحكومة فيما الباخرة التركية الثالثة تدخل مرحلة تجريبية

تستفيد كسروان وبعض مناطق جبيل وجبل لبنان، من تحسن في التغذية الكهربائية توفرها الباخرة التركية الثالثة التي دخلت في المرحلة التجريبية. لكن هذا لا يعني ان الازمة قد حلّت، على المستوى العام، حيث ينطلق الحديث عن مظلومية لاحقة بمناطق لبنانية أخرى كطرابلس والجنوب، وغيرها.

والى ان تتضح المدة الزمنية التي سيَسطع فيها نور الباخرة التركية، تعلو المواجهة بين الدولة واصحاب المولدات الذين هددّوا بالذهاب الى القضاء في ملف تركيب العدادات، رافضين التسعيرة المحدّدة، مع تسجيل غياب اي اتصالات بين الطرفين حتى الآن للتوصل الى تسوية.

على خط تأليف الحكومة، العتمة سائدة، في ظل غياب أي معطيات تخفض من السقوف المرتفعة.

فحزب الله والتيار الوطني الحر يواصلان التركيز على العامل الخارجي في اعاقة ولادة الحكومة، فيما لوّح الوزير جبران باسيل بالشارع، عبر ما سماه عملية سياسية ديبلوماسية شعبية لفك أسر لبنان من الاعتقال السياسي، فيما بدا انه يغمز من قناة السعودية على الرغم من انه لم يسم الجهة الآسرة. لكن الرئيس المكلف سعد الحريري كان جازماً في نفي اي تدخل خارجي، مشدداً على سعيه في تشكيل حكومة وحدة وطنية، ومحتفظاً باوراق عدة، لا تسقط حكومة تكنوقراط.

وفي غمرة الازمة الكهربائية، والانسداد الحكومي، يعود اتحاد النقل البري الى الاعتصام غداً امام المرافىء البحرية، احتجاجاً على تلكوء الحكومة في تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل اليه برعاية رئيس الجمهورية.

لكن خطة النقل لا تزال في الادراج، ومنافسة اليد العاملة مستمرة من دون ضوابط، فيما جاءت ارقام ضحايا السير صادمة.