خاص
play icon
الأثنين ٩ تموز ٢٠١٨ - 15:03

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثانية والربع: الهوة تتسع بين الفريقين العوني والقواتي على خلفية إنهيار تفاهم معراب، وتباعد المواقف بين التيار الازرق وحزب الله

أول اطلالة على المشهد الحكومي بعد عودة رئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس المكلف سعد الحريري من الاجازات لم تأت واعدة.
ففي وقت وصف بري الوضع بانه أكثر من سيء، ملوحاً بعقد جلسة مناقشة عامة لبحث اسباب التعطيل، إمتنع الحريري عن الكلام في الشأن الحكومي، لكن نقل عنه الدعوة الى التركيز على الامور المهمة بدلاً من الامور الصغيرة كالمحاصصة في الحكومة، و”مثل كل واحد شو بدو بالحكومة”.
وسط هذه الضبابية، ضخ الحراك في التأليف، ينتظر أجندة لقاءات يزمع الرئيس المكلف، القيام بها باتجاه بعبدا وعين التينة، من دون حسم الاتجاهات والمضامين.
بالتوازي، تتسع الهوة بين الفريقين العوني والقواتي على خلفية إنهيار تفاهم معراب، وتتباعد المواقف بين التيار الازرق وحزب الله بشأن أزمة النازحين، وفي هذا السياق جاء ردّ وزير الداخلية نهاد المشنوق معتبراً طرح الحزب بأنه تخل عن القانون وعن الدولة، والمجتمع المدني لا يعترف إلا بالدولة.
وفي ظل مشهد سياسي مأزوم، لا حلحلة للقضايا الاقتصادية والاجتماعية، فأزمة توقف طلبات قروض الاسكان في لبنان، تسجل مبادرات، للكتائب والمستقبل، هي في مرمى الحكومة، وأزمة النفايات في صيدا، تتعاقب  عليها زيارات المعنيين، تغدق الوعود بالحلّ من دون ترجمة عملية.