خاص
play icon
الثلاثاء ٧ آب ٢٠١٨ - 14:53

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثانية والربع: مواجهة بين الدولة واصحاب المولدات والعبء الاكبر يقع على المواطن

على ظهر البواخر التركية للكهرباء، أكثر من إشتباك، كان الافرقاء السياسيون ضالعين او شهوداً على فشل السلطة في التوصل الى تحقيق الحل المستدام.

ومن متفرعات هذا الاشتباك، أزمة المولدات، التي فتحت مواجهة بين الدولة واصحاب المولدات، المتمسكين برفض تركيب العدادات وتحديد التسعيرة، على ان تكون المهلة المعطاة حتى العاشر من تشرين الاول المقبل على محك الترجمة.

لكن العبء الاكبر يقع في النهاية على المواطن الذي يدفع فاتورتين، ويكون في مطلق الاحوال كبش المحرقة، كما هو حاصل في أزمة القروض السكانية، وأزمة المدارس الخاصة والمعلمين، وارتفاع الاقساط المدرسية، وسط ارتفاع نسبة البطالة.

وعلى ظَهر تأليف الحكومة، حمولة زائدة من التعقيدات السياسية، تُبقي مسار الخيارات ضبابياً، ففريق الثامن من آذار يُبقي البازار الحكومي مفتوحاً، ان عبر تلويح رئيس مجلس النواب نبيه بري باعادة النظر في حجم تمثيل الثنائي الشيعي، او إحياء طرح حكومة الاكثرية، او فرض التطبيع مع سوريا كأمر واقع، فيما جددّ الرئيس المكلف سعد الحريري السعي الى تشكيل حكومة وفاق وطني متوازنة سياسياً، نافياً أي وساطة فرنسية او أي تدخل سعودي.

وفي ظل مؤشرات اطالة أمد الحكومة، تتجمّع في الأفق الاقليمي والدولي تداعيات دخول العقوبات الاميركية المفروضة على ايران حيز التنفيذ، هذه العقوبات وصفها الرئيس الاميركي دونالد ترامب بانها الاقسى، محذراً من سيتعامل مع ايران تجارياً بمنعه من التعامل مع الولاريات المتحدة.