خاص
play icon
الثلاثاء ٣ نيسان ٢٠١٨ - 11:14

المصدر: صوت لبنان

نهرا: الناس تحتاج الى تغيير حقيقي من خلال نبض يصرخ بهذا التغيير وهذا ما تفعله الكتائب

اكد مرشح حزب الكتائب اللبنانية عن المقعد الماروني في دائرة صيدا جزين، جوزيف نهرا، ان برنامجه الانتخابي يصب في مشروع 131 لحزب الكتائب وهو “برنامج كامل متكامل يعالج كل النواحي والأطر في القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والسيادية.”

نهرا، وفي حديث لبرنامج “برلمان 2018″ عبر صوت لبنان ، اشار الى ان القانون النسبي الذي وصفه بـ”العجيب الغريب” جمع منطقتي صيدا وجزين، اللتين يربطهما “تفاعل تاريخي قديم”. وشدد على ان رهان حزب الكتائب الاول والاخير في صيدا هو على الدولة اللبنانية، مؤكداً التمسّك بالمؤسسات الامنية ولا سيما الجيش اللبناني الذي هو الحامي للوطن ولا نرى بديلاً له، وطالب بتوسيع خدمات الدولة في المنطقة على مختلف الاصعدة.

وعلى صعيد القضايا الانمائية، نسعى الى فتح فروع للجامعة اللبنانية والجامعات الخاصة في جزين ما يخلق فرص العمل، الى جانب تطوير مستنشفى جزين.

وفي النواحي الاجتماعية، اكد ان “جزين مهمشة جداً بالقضايا الاجتماعية والنواب السابقون لم يقدموا خدمات اجتماعية للانسان الجزيني الذي يهاجر اليوم من بلدته”، من هنا شدد على ان برنامجه الانتخابي سيركز على الصمود والتجذر بالارض.

ومن الناحية الامنية، رأى ان “المواطنين والمغتربين لديهم كامل الاستعداد للاستثمار في اراضيهم، من هنا نريد ان نؤمن لهم واحة امان للاستثمار ومشروع شفاف لأن رأس المال “جبان”.

وفي المجال السياحي، لفت نهرا الى ان “وزارة السياحة لم تضع جزين على الخارطة السياسية، كاشفاً انه تواصل مع المعنيين في هذا الامر، ليكون حزب الكتائب سباقاً لوضع المنطقة على الخارطة”، اما بخصوص البيئة، “فنحن مصرون على منع اي تحجيم للبيئة من خلال الكسارات الضخمة”.

وفي سياق اخر، انتقد نهرا، القانون الجديد الذي فيه “شد حبال من داخل اللائحة الواحدة” معتبراً اننا “انتقلنا من “اوعا خيك” الى “انتبه من خيّك”،” غير انه رأى انه اصبح واقعاً، وانه من الافضل الا يدخل الناس بتعقيدات الحسابات في القانون الجديد.

وعن التحالف بين الكتائب اللبنانية والقوات اللبنانية وحركة 11 آذار، شرح ان “التحالف بين الكتائب والقوات اللبنانية ارتكز على الاهداف السيادية الواحدة، والتحالف طبيعي ومبدأي واساس الموضوع هو منع التهميش، وتحالفنا مع حركة 11 آذار هو بسبب توجهها الليبرالي الذي يهدف الى الغاء الاقطاعية السياسية”.

واضاف: “ان الهم الاساسي بالنسبة الى صيدا جزين، هوتقوية العلاقة بين المنطقتين بشكل جذري، لأن بعض الناس يعتبرون ان التبعية هي التحالف، فيما نحن نصر على التعاون وعلى علاقة مصارحة وقبول للآخر بدون شروط وتعقيدات”، لافتاً الى اننا “نؤمن بالعمل الديمقراطي ونمارس ديمقراطيتنا من خلال الانتخابات وبالنسبة لنا هذه الانتخابات هي معركة تنافسية رياضية شريفة ونتمنى ان يكون الآخرون مثلنا”.

وعن سؤاله حول موعد بداية تطبيقه لهذا المشروع اذا نجح في الانتخابات، أجاب: “اذا فزنا بالانتخابات في 7 ايار المقبل، سنشمّر عن السواعد، وننزل الى الساحة للعمل، ابتداءً من اليوم الاول وسنتلو الخطوات التي هي ضمن برنامج عملنا”.

وختم قائلاً: “نحن نشد يدنا على يد اهلنا في جزين، ليثقوا بأننا صادقون، بأننا نتمسك بالدولة العادلة القوية، نرفض التسلط كما نرفض شراء الناس بالمال واعتقد ان يوم الانتخاب سيشهد كثافة عالية في الاقتراع، و عنوان الانتخاب هو قدرة التغيير، ونحن لدينا النية والمشروع، إذاً لدينا القدرة على التغيير، والطريق ليست سهلة لأن اللوائح الموجودة هي لوائح سلطة ولكن الناس ترى وتقيّم ما نتج من خلال التمثيل الواحد من دون الاخذ بعين الاعتبار رأي الآخر “.

وحول اذا ما تلقف المواطن اللبناني مشروع  نهرا، اعتبر  ان “المواطن اللبناني مرهق” لافتاً الى ان “الناس يحتاجون الى تغيير حقيقي من خلال نبض يصرخ بهذا التغيير ويضع المشاريع ويلاحقها حتى النهاية، وهذا ما يفعله حزب الكتائب اللبنانية”.