وقرار إجراء الانتخابات اتخذته الجمعية التأسيسية الفنزويلية التي ترى واشنطن أنها وسيلة للالتفاف على القواعد الديموقراطية وتعزيز سلطة الرئيس نيكولاس مادورو.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيثر ناورت، إن “هذه الانتخابات لن تكون حرة ولا نزيهة. ستؤدي فقط إلى مفاقمة التوترات الداخلية ولن تسمح بحلها”.

وأضافت أن هذه الانتخابات “لن تعكس إرادة الفنزويليين وسيعتبر المجتمع الدولي أنها منافية للديموقراطية وغير شرعية”.

وحضت الخارجية الأميركية فنزويلا على إجراء “عملية انتخابية شفافة تتيح مراقبة دولية ذات صدقية” والوفاء بالتزاماتها الديموقراطية الدولية.

والثلاثاء، أكد مسؤول في الحزب الاشتراكي الموحد الحاكم في فنزويلا أن الرئيس مادورو سيكون مرشحا لإعادة انتخابه.