وقال ماتيس: “بالنسبة إلينا، إنها مسألة عملية”، مشيرا إلى أن الألعاب الأولمبية هي الحدث الأبرز، الذي تشهده كوريا الجنوبية هذ العام على صعيد السياحة الدولية.

وتابع وزير الدفاع الأميركي: “لقد سبق وعدّلنا البرنامج الزمني لهذه المناورات لأسباب متعددة، لذا فإن هذا أمر طبيعي بالنسبة إلينا”.

وأضاف ماتيس أن المناورات العسكرية ستجرى في توقيت يلي الألعاب الأولمبية للمعوقين، التي تختتم في 18 آذار.

وردا على سؤال بشأن بدء عودة الدفء في العلاقات بين الكوريتين، قال ماتيس إنه جاء نتيجة الضغط الدولي على نظام بيونغيانغ وبخاصة القرارات الأخيرة، التي اتخذها مجلس الأمن الدولي.

وأضاف: “هذا يُظهر مجددا وحدة الديمقراطيات والبلدان التي تحاول تجنّب أن يتحول الصراع إلى نزاع مسلح، والتي ترغب في وضع حد للاستفزازات المتمثلة بتطوير أسلحة نووية وإطلاق صواريخ”.

ووافقت كوريا الشمالية، الجمعة، على اقتراح كوري جنوبي بإجراء محادثات الثلاثاء المقبل، على ما أعلنت وزارة التوحيد في كوريا الجنوبية المسؤولة عن ملف العلاقات بين الكوريتين.

وقال مسؤول بالوزارة إن “كوريا الشمالية بعثت لنا رسالة تشير إلى قبولها لاقتراح إجراء محادثات في التاسع من يناير والذي كانت تقدمت به كوريا الجنوبية”.

وستتم المحادثات في بانمونغوم “قرية الهدنة” على الحدود بين الكوريتين.