إقليمية
الخميس ١٨ كانون الثاني ٢٠١٨ - 09:09

المصدر: رويترز

واشنطن توضح حقيقة إنشاء “قوة حدودية” في سوريا

نفى وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون، أن تكون لدى واشنطن أي نية لإنشاء قوة تنتشر على الحدود بين سوريا وتركيا، معتبراً ان المسألة التي أغضبت أنقرة لم تطرح بالطريقة الملائمة.

وعبّرت تركيا عن غضبها وحذرت من توغل وشيك في منطقة عفرين السورية، بعد أن اعلنت الولايات المتحدة انها ستُساعد “قوات سوريا الديموقراطية” التي تقودها “وحدات حماية الشعب” الكردية، في إنشاء قوة حدودية جديدة قوامها 30 ألف فرد.

وأوضحت أنقرة انها لن تتردد في القيام بتحرك في عفرين ومناطق أخرى على الجانب السوري من الحدود، إذا لم تسحب واشنطن دعمها للقوة. ولفت تيلرسون للصحافيين الى انه اجتمع مع وزير الخارجية التركية في فانكوفر يوم الثلاثاء لتوضيح الأمر.

وأضاف على متن الطائرة التي أقلته إلى واشنطن عائداً من كندا، حيث استضاف اجتماعاً عن كوريا الشمالية: “هذا الموقف برمته أسيء طرحه وأسيء تفسيره. كان كلام البعض غير دقيق. نحن لا نُنشئ قوة حدودية على الإطلاق”.

وتابع تيلرسون: “أعتقد أنه من المؤسف أن التصريحات التي أدلى بها البعض خلفت هذا الانطباع. ليس هذا هو ما نفعله”.

بدورها، اعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) انها لا تُنشئ جيشاً جديداً أو قوة حرس حدود نظامية في سوريا. وجاء في بيان للبنتاغون: “تُواصل الولايات المتحدة تدريب قوات أمن محلية في سوريا. يهدف التدريب إلى تحسين الأمن للنازحين العائدين إلى مناطقهم المدمرة”.

وأضاف البيان: “هذا ضروري أيضاً حتى لا يُعاود داعش الظهور في المناطق المحررة وغير الخاضعة لسيطرة الحكومة. هذا ليس جيشاً جديداً أو قوة حرس حدود نظامية”.