خاص
الخميس ٧ حزيران ٢٠١٨ - 11:16

المصدر: صوت لبنان

وهبه: لإخراج الرعاة من العاقورة.. شريف: الخلاف مع العاقورة تاريخي

أضاء برنامج نقطة عالسطر على موضوع الخلاف بين العاقورة واليمونة، فلفت رئيس بلدية العاقورة الدكتور منصور وهبه الى وقوع عشرات القتلى نتيجة “التعدي”، مضيفاً ان اليمونة كانت الضيعة لأهالي العاقورة وبشري وتنورين الذين ينزلون من الجبل على حدود العاقورة القناة الرومانية وخلفها اسسوا ضيعة اليمونة التي لم تكن موجودة في التاريخ وكانوا يعمدون فيها الى بيع وشراء البضاعة.

واكد وهبه انه عند انتهاء الحرب العالمية الاولى، اصبح البقاع محافظة، وتم ترسيم الحدود، مما دفع اهالي اليمونة الى المطالبة بزيادة مساحة اراضيهم واهالي العاقورة وتنورين كان يقومون بردعهم.

ولفت وهبه الى ان اهالي العاقورة ومنذ 100 سنة كانوا ” يضمنون ” الجرد لرعاة الماعز والغنم اما هذه السنة فقرروا عدم تضمين الاراضي ، فما كان من مخاتير وبلدية اليمونة سوى تضمينها لشخص من آل مشيك للرعي في ارضنا وهذا نعتبره تعديا.

اضاف وهبه انه دعا رئيس بلدية اليمونة الى العاقورة ، واتفق معه على وضع حدود مفتوحة للتعاون الانمائي والسياحي إنما تحت سقف القانون والقضاء .

واشار وهبه الى انه طلب من النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان مؤازرة كل الرعاة لاخراجهم من العاقورة.

رئيس بلدية اليمونة طلال شريف اكد ان الخلاف مع العاقورة تاريخي والقرار الصادر في العام 1936 مبني على باطل وعلى تزوير للحقيقة والواقع.

واضاف شريف: القرار التحكيمي تم اصداره بتجاهل للقرار الصادر عن الحاكم الفرنسي ترابو في العام 1920 والذي رسم حدود لبنان واقضيته وفيما بعد تم تشكيل لجان تحكيمية لنقض هذا القرار.

واشار شريف الى حصول اتفاق على ان يكون هناك هدنة بين الطرفين وحوار بناء من اجل التحاور بعقلانية وصولاً الى حل يُرضي الطرفين.

وزير الداخلية السابق مروان شربل اكد ان حل هذا الخلاف يكون عن طريق تدخل الدولة بحزم وان تعمد الى تنفيذ القوانين والانظمة والمراسيم التي وضعت او عن طريق تفاهم حبي بين رئيس بلدية العاقورة ورئيس بلدية اليمونة ، كما يجب على الاحزاب ان تتدخل من جانب الجهتين لحل هذه القصة .

اضاف شربل : يجب اليوم وقبل الغد ان يتدخل رئيس الجمهورية والقوى الامنية لمنع حصول اي إحتكاك امني بين المواطنين، مشيرا الى أن العاقورة واليمونة هما لكل اللبنانيين ، وعلى القضاء اللبناني التحرك سريعا.