خاص
play icon
الخميس ٢٢ شباط ٢٠١٨ - 07:42

المصدر: صوت لبنان

نادر: القانون الهجين سيؤدي الى تحالفات هجينة

اعتبر الدكتور سامي نادر في حديث لـ مانشيت المساء من صوت لبنان، ان البلد يواجه خطراً حقيقياً بالافلاس اذا لم نقم بتحرك جذري وجهد ملموس للجم العجز في الخزينة واطفاء الدين العام مشدداً على ان البداية تكون بعصر النفقات، واقرار حلّ مستدام للكهرباء عبر الشراكة مع القطاع الخاص، وليس عبر خطة البواخر، معتبراً ان من يكافح الفساد يجب الا يقبل على نفسه بابرام عقد بالتراضي لتمرير هذه الصفقة التي رفضتها إدارة المناقصات.

وفي ما خص التوتر النفطي بين لبنان واسرائيل، لفت نادر الى ان “ورقة هوف” اساس صالح لبداية التفاوض من اجل اغلاق الباب امام كل احتمالات التصعيد، واعتبر ان عملية فض النزاع لها ثمن، ورهان لبنان يجب ان يكون فقط على الدبلوماسية لتحصيل ما امكن من حقوق، لان كل تعنت ليس من مصلحتنا والوقت يلعب ضدنا.

وفي الشأن الانتخابي، رأى ان لا قدرة لقوى التغيير على قلب الموازين لان القانون الجديد هو اسوأ من القانون الاكثري السابق، وصحيح ان ثمة امكانية لان تحدث قوى التغيير خروقات، اذا توحدت ولكن سيكون لها قدرة رقابة في الحد الادنى، لان القانون الهجين سيؤدي الى تحالفات هجينة اساسها توزيع السلطة وتقاسم المقاعد والرابح الاكبر هو الثنائي الشيعي الذي يتجه الى تكريس الثلث المعطل في السلطة التشريعية بعد ان كرسه عرفاً في السلطة التنفيذية.

وتوقع نادر، مع مرور الوقت ان تظهر نسخة جديدة من اتفاق الطائف تجسد الثلث المعطل، وهذا ما سينعكس على صلاحيات السلطة التنفيذية وتحديداً مجلس الوزراء. وقال: “لم يعد سعد الحريري بموقع رفيق الحريري، صحيح انه بعد  استقالة الرياض، كسب موقع رئاسة الحكومة ولكنه خسر موقعه كشريك اول للسعودية في لبنان، اما سياسته في ربط النزاع مع حزب الله فهي ليست الا تطبيعاً مع السلاح غير الشرعي.