الجمعة ٢٢ كانون الأول ٢٠١٧ - 20:09

المصدر: صوت لبنان

اللغة العربية صامدة بفضل جهود روادها

انها لغة الضاد التي تربعت على عرش اللغات في الماضي ولكنها الآن تشهد تراجعاً كبيراً وربما يصح القول انها مصابة بمرض خبيث يحاول القضاء عليها وما يساهم في تراجعها وسائل التواصل الاجتماعي وعدم اهتمام الاجيال الصاعدة بها والتساهل في اعتماد أحرف أجنبية للتعبير عن أفكار كاتبيها بدل اللغة العربية الامّ

وعلى الرغم من ذلك تعدّ اللغة العربية من اللغات الرسمية الست في منظمة الأمم المتحدة ويحتفل باليوم العالمي للغة العربية في الثامن عشر من كانون الاول من كل عام
وتجهد قلة من المهتمين والمدافعين عنها وعن بقائها في المراتب الاولى في مبادرات تخلق روح المنافسة وتشجع على احيائها، ونذكر من هذه المبادرات “املاؤنا لغتنا” التي تنظمها الجامعة الانطونية سنويا ويهتم باعدادها الاعلامي المتميز بسام براك الذي كتب نصّ الاملاء لهذا العام تحت عنوان “جيش بلادي” مسترجعاً تاريخ الجيش ومسار قادته الكبار إلى اليوم
واذاعتنا الرائدة تميزت هذا العام اذ فازت اذاعة صوت لبنان صوت الحرية والكرامة بالمرتبة الرابعة عن فئة الاعلاميين في المسابقة في المدرسة الحربية لمناسبة اليوم العالمي للّغة العربيّة برعاية قائد الجيش العماد جوزيف عون
وحلّت في المرتبة الرابعة غيتا مارون ممثلة صوت لبنان وآمال اندراوس من موقع الكتائب الالكتروني في المرتبة الخامسة عن الفئة عينها

ويبقى التحدي الاكبر في انقاذ اللغة العربية من براثن الجهل والنسيان.

المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها